تناولت الجلسة الرابعة لمنتدى جدة الاقتصادي البارحة الأولى التحولات الكبرى، كيفية النمو في الشرق الأوسط من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، متطرقة إلى التعليم والتنمية، والاعتماد على القطاع الخاص والتحولات الاقتصادية والمالية والسياسية والثقافية. وأكدت الجلسة على ضرورة الاستثمار في الشباب والعلم والتقنية، مقارنة منطقة الخليج العربي بدول العالم الأخرى، التي لديها العديد من الموارد المالية التي يمثل تنميتها واستثمارها بصورة أكبر تحديا كبيرا. شهدت الجلسة مداخلات ونقاشات وتفاعلا كبيرا من جانب الحضور. رأس الجلسة عميد كلية (لي كوان يو) للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية كيشور محبوباني، بمشاركة عضو لجنة الإدارة لشركة جولدمان ساكس يوسف علي رضا والرئيس والمؤسس لRoubini Global Economics نورييل روبيني، ووكيل وزير الدولة للشؤون التجارية والشؤون الزراعية في الولاياتالمتحدةالأمريكية روبرت هورماتس، ورئيس الشؤون الاقتصادية والعلاقات الخارجية في مركز دبي المالي العالمي الدكتور ناصر السعيدي، ومدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية فان غانغ.