تقدمت رئيسة قسم الأطفال في مستشفى الثغر بشكوى ضد طبيب سعودي يعمل في طب الأطفال بدعوى كون الطبيب غير آمن على أثر وفاة طفل. وعطفا على شكوى رئيسة قسم الأطفال في المستشفى ضد الطبيب تم تشكيل لجنة من ثلاثة استشاريين سعوديين، درسوا تفاصيل الشكوى وأصدروا قرارا يلقون من خلاله باللائمة على إدارة المستشفى والنظام المعمول به، وبرأوا الطبيب السعودي الذي مضى عليه في تقديم خدماته الطبية للأطفال نحو سبع وعشرين سنة.. قائلين إنه لا يوجد أي تقصير أو إهمال من ناحية الطبيب، كما أن الطبيب لم يرتكب أي خطأ مهني فيما يتصل بمفردات الشكوى ضده. اعترض مدير مستشفى الثغر على قرار وموقف اللجنة حيال تعليق وفاة الطفل على مسؤولية الطبيب السعودي طارق ملائكة.. وأعاد التقرير إلى نفس اللجنة لمراجعته، وكان الطبيب السعودي نفسه يعاني استياء نفسيا وقلقا متزايدا لإبقائه العمل في مستشفى الولادة والتي جرى نقله إليها من مستشفى الثغر بناء على شكوى من رئيسة قسم الأطفال بدعوى أنه غير آمن، وكتب مدير مستشفى الولادة بدوره خطابا إلى الشؤون الصحية في جدة يفيد بانتهاء مدة تكليف الطبيب السعودي نهاية العام الهجري الآيلة نهايته إلى العام المنطوي قيده قبل أسابيع. ومع ذلك لا يزال مدير الشؤون الصحية في جدة مصرا على إبقاء الطبيب في نفس مستشفى الولادة من باب المزاج، وهكذا صار الطبيب السعودي يواجه استعداءين بدلا من الاستعداء الواحد، فإذا نفذ من الأول بتبرئة اللجنة من وفاة الطفل، فيفترض فيه البقاء رهن المماطلات الإدارية من الجانب الثاني.. وتلك هي ظاهرة التراشق بالخطابات لإدانة طبيب فإذا نفذ من إدانة تهدد مهنته التي بقي فيها لأكثر من ربع قرن زمان ولم يتسبب أثناءها في إزهاق روح طفل من عدمه، فلا يفترض تمكينه العمل في الجهة التي يجد نفسه فيها وعلى ملاكها أيضا.. وبحق الله أريد أن أفهم؛ لأن الطبيب السعودي حضر إلى عندي وأخذت منه الإفادة للمرة الثالثة فاكسيا واتصالا وحضورا .. فهل معنى ذلك أنه يفترض في حضرتي أيضا التآمر عليه من ناحيتي وإبلاغه بالإنابة عن الشؤون الصحية وعن مستشفى الثغر أنه لا يتوافر إلى الطبيب السعودي الذي أفنى عمره في خدمة الأطفال الهرب من اتهامات على هكذا نحو حتى يرتكب رغم أنفه أي خطأ ولو قبل نهاية الخدمة بوقت قصير.. يا ناس تحابوا واتقوا الله ربنا.. واتركو الطبيب السعودي يعمل بتوافر الإحساس إليه إنكم تحبونه فعلا، إذ لا يعقل في كل الظروف والملابسات أن يتآمر الطبيب وأعضاء اللجنة على حياة طفل بريء من عدمه.. يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا .. فوالله ما رأيت ولا سمعت من طبيب سعودي معاناة في صميم عمله على هكذا نحو. إذا كان الطبيب مدانا بالعقل، فكيف تتركونه يمارس دوامه إلى الآن، وإذا لم يكن مدانا فلماذا تسعون إلى إدانته. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة