قتل أربعة أشخاص وجرح العشرات على أيدي قوات الأمن السورية في مظاهرات اندلعت أمس في مدينة درعا جنوبدمشق، وفق مصادر حقوقية، في حين أكد مصدر رسمي أن عناصر الأمن تدخلت بعد أن ألحق «مندسون» «أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة». وأكد مصدر حقوقي في تصريح صحافي أن قوات الأمن «أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين». وأضاف «حتى اللحظة لدينا معلومات مؤكدة عن وقوع أربعة قتلى، هم أكرم الجوابرة، حسام عبد الوالي عياش، أيهم الحريري، وشاب من عائلة أبو عون». وتابع «يوجد جرحى بالمئات، كما اختطفت الأجهزة الأمنية عددا منهم من مستشفى درعا الوطني ونقلتهم بطائرات مروحية إلى جهة غير معلومة». وكانت السلطات السورية أكدت في وقت سابق وقوع أعمال «فوضى وشغب» في محافظة درعا، على بعد 100 كلم جنوبدمشق، أثناء تظاهرة تدخلت قوات الأمن لتفريقها. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه «خلال تجمع?عدد?من?المواطنين?في محافظة درعا?بالقرب?من الجامع?العمري بعد?صلاة الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا?إلى?إحداث الفوضى والشغب». وأضافت الوكالة أن من أسمتهم «مندسين» ألحقوا «أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة وقاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات?العامة?ما?استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن حرصا على سلامة?المواطنين?والممتلكات?فاعتدى?عليهم?مثيرو الشغب ثم تفرقوا».