أعلنت سورية أنه وخلال تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر امس الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا إلى إحداث الفوضى والشغب ملحقين أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة وقاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا، وتزامن ذلك مع تجمع آخر في بلدة بانياس الذي انتهى دون أي حوادث تذكر. من جهته قال أحد السكان إن قوات الأمن السورية قتلت متظاهرين اثنين الجمعة في مدينة درعا الجنوبية بعد خروجهم ضمن احتجاج سلمي يطالب بالحرية السياسية وإنهاء الفساد. وكان القتيلان حسام عبد الولي عياش وأكرم جوابرة بين عدة آلاف كانوا يهتفون "الله .. سوريا .. الحرية" وشعارات أخرى مناهضة للفساد عندما قتلا برصاص قوات الأمن التي جرى تعزيزها بقوات تم نقلها بواسطة طائرات هليكوبتر وفق ما ذكره الساكن.