سعدت بتلقي رسالة كريمة من سعادة الأديب الشيخ عبد المقصود خوجه بشأن ما نوه عنه أخي الشاعر محمد صالح باخطمة في رسالته التي علق فيها على الديوان الذي أصدره الدكتور غازي عبد اللطيف جمجوم، وها أنذا أترك مساحة «مع الفجر» للرسالة لموضوعية ما تضمنته. عمودكم المقروء «مع الفجر» جاء كعادته مضيئا بلمساتكم الأنيقة في مقال بعنوان «شحاتة .. والجمجوم .. وباخطمة» بجريدة عكاظ في عددها 16242 وتاريخ 11/3/1432ه الموافق 14/2/2011م . ويسعد "الاثنينية" أنها ظلت تعمل بصمت ودأب منذ أكثر من سنتين، مسحا ببيلوغرافيا شاملا، لجمع ورصد الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة لأديبنا الكبير حمزة شحاتة، في ثلاثة أجزاء، الجزء الأول لإبداعاته الشعرية المتمثلة في «شجون لا تنتهي» و«غادة بولاق» و«ديوان الشاعر» و«قصائد لم تنشر» والجزءين الثاني والثالث للنثر: «الرجولة عماد الخلق الفاضل» و«رفات عقل» و«حمار حمزة شحاتة» و«إلى ابنتي شيرين» و«رسائله إلى صديقه الأستاذ محمد عمر توفيق»، بالإضافة إلى خمسة عشر مقالا نثريا بأسماء مستعارة كان يستخدمها الشاعر مثل: كويتب، وأديب بارز لم يشأ ذكر اسمه، وأبو عرب، وهول الليل، وغيرها، وسوف تصدر هذه المجموعة المميزة بالتزامن مع أمسية يتم التحضير لها بعناية للاحتفاء بمئوية الأستاذ حمزة شحاتة في موسم «الاثنينية» الحالي. وسبق أن تداعينا مع بعض الأساتذة الدكاترة: عاصم حمدان، جميل مغربي، محمود زيني، والأساتذة: عبد الفتاح أبو مدين، عبد الله فراج الشريف، وحسين الغريبي، والأستاذ محمد صالح باخطمة، الذي أرسل ملفين يحتويان على رسائل ذات طابع خاص، ورسائل متبادلة بين الأستاذين حمزة شحاتة ومحمد عمر توفيق «رحمهما الله»، وهما نفس الملفين اللذين تلقيناهما من الأستاذ محمد سعيد طيب، مع ملاحظة أن بعض الرسائل نشرت في كتاب «الرسائل» لمحمد عمر توفيق الذي طبعته «جامعة أم القرى» عام 1424ه/2003م . والبعض الآخر لم يرق إلى النشر لخصوصيته، فلهم الشكر على جميل تواصلهم، وبدأت المسيرة إلا أن بعضهم لم تمكنه ظروفه من الاستمرار في الاجتماعات لأسباب نقدرها، فعهدت إلى تشكيل لجنة متخصصة من جهاز «الاثنينية» أنجزت العمل بعد مخاض طويل وجهد كبير. ولا بد من إزجاء الشكر للأخ الدكتور هشام محمد نور صلاح جمجوم الذي قدم أربعين قصيدة لم تنشر من قبل، مما يعد إضافة قيمة ربما لم تكن ترى النور، لولا جميل تواصله وحرصه على ظهور هذا العمل الذي يمثل رافدا ثقافيا ذا مردود وتأثير مباشر إن شاء الله على الساحة الثقافية. أما القصائد التي أعدها الدكتور غازي عبد اللطيف جمجوم في كتابه «قصائد لم تنشر» فهي من ضمن القصائد التي وصلتنا من الدكتور هشام جمجوم، إلا أن هناك خمس قصائد تصرف فيها، نشرناها كما هي، باعتبار أن (التصرف) ملك للشاعر لا يتعداه إلى سواه، وقد أشرنا إلى ذلك. وفي هذا السياق أشير إلى أن هنالك سبع قصائد لشعراء معروفين نسبها الدكتور غازي لشاعرنا الكبير، فأورد بالإضافة لقصيدة إبراهيم ناجي التي أشرتم إليها في مقالكم، أربع قصائد للشاعر أحمد شوقي هي: الأولى: صفحة 41 بعنوان «أبثك وجدي يا حمام» والتي يقول في مطلعها: أبثك وجدي يا حمام وأودع فإنك دون الطير للسر موضع والثانية في صفحة 61 بعنوان «نصائح وعظات». والثالثة في صفحة (75) بعنوان «قف حي شباب الحمى». والرابعة في صفحة (92) بعنوان «في مقلتيك». كما أورد قصيدتين لحافظ إبراهيم هما: الأولى في صفحة (88) بعنوان: «أوشك الديك». والثانية في صفحة (91) بعنوان «صهباء». أملا أن يفي هذا التوضيح بإكمال مختلف جوانب صورة هذا العمل الذي نأمل أن يسهم في إثراء المكتبة الوطنية والعربية)). خالص التقدير لسعادة الأديب عبد المقصود خوجه على هذا الإيضاح الذي تضمنته رسالته الكريمة. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة