قال مصدر مطلع في شركة زين الكويتية للاتصالات: إن مجلس إدارة الشركة وافق في اجتماع الأمس على بيع حصة الشركة في وحدتها السعودية إلى شركة المملكة القابضة وشركة البحرين للاتصالات «بتلكو» مقابل 1.2 مليار دولار.وأوضح المصدر أن الطرف المشتري سيتحمل حصة زين من ديون الوحدة السعودية والبالغة 3.8 مليار دولار. وكانت شركة المملكة القابضة، التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، عن التحالف مع مجموعة بتلكو البحرينية للاستحواذ على 25 في المائة من زين السعودية للاتصالات. وقالت الشركة في بيان أمس إنها أنشأت شراكة مع مجموعة بتلكو للاستحواذ على 25 في المائة من زين السعودية، وذلك عن طريق تقديم عرض موحد من الشركتين لشركة زين الكويت. وتابع البيان «قدمنا عرضا مبدئيا وغير ملزم مشترك إلى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة في الكويت (زين الكويت) لشراء كامل حصة الشركة في شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية). وأضاف البيان «هذا العرض صالح لغاية الساعة 09:00 بتوقيت الرياض من صباح اليوم»، مشيرا إلى أن «عرض التقديم جاء بعد المفاوضات المبدئية مع مجموعة بتلكو عبر اجتماع عقد بين الطرفين». وتوصلت الشركة إلى هذه الشراكة خلال اجتماع عقد بين الطرفين في الرياض حضره كل من الأمير الوليد بن طلال والشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة مجموعة بتلكو، وبيتر كاليروبولوس الرئيس التنفيذي للمجموعة والمهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية. وقال حلواني «نحن سعداء بالوصول إلى اتفاقية مشتركة بين مجموعة بتلكو وشركة المملكة القابضة للاستحواذ على 25 في المائة من زين السعودية. ونقدم اليوم عرضنا غير الملزم والمشروط لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) وهو سار حتى الساعة التاسعة من صباح الاثنين (اليوم). وفي حال الحصول على القبول من مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة (زين)، تتطلع شركة المملكة القابضة لقيادة مرحلة الدراسات والمفاوضات لشروط العرض الملزم والنهائي بين جميع الأطراف». من جانبه قال كاليروبولوس «يسرنا أن نحصل على الفرصة لدعم شركة المملكة القابضة في عرض استحواذ 25 في المائة من زين السعودية، وإن مجموعة بتلكو واثقة أنها ستقدم الدعم لزين السعودية بوجود الخبرة الإقليمية الواسعة في الاتصالات اللاسلكية عبر سبع أسواق، وبدعم ما يقارب عشر ملايين مستخدم، وقيمة إضافية للمستثمرين في حال إقرار التحالف على تقديم عرض بعد الموافقة على الدراسة المبدئية، نحن نقدر إدارة وقيادة شركة المملكة القابضة ونتطلع لدعمهم من خلال شراكة تجارية وتقنية فعالة».