افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة أسبوع المرور الخليجي أمس، والذي يشهد مشاركة 28 جهة حكومية وقطاعا خاصا تحت شعار «لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية». ورأى الأمير مشعل بن ماجد أن الأسبوع المروري يسهم في رفع الوعي لدى المواطن والمقيم بأنظمة المرور، مؤكدا بذل كافة الجهود من الجهات المشاركة في سبيل إيضاح المخاطر المرورية، وتركز جهودها على السائق كما تركزه على أسرته. وقال محافظ جدة «إذا لم يوجد نظام فستوجد الفوضى، وتقاس الشعوب بارتفاع درجة الوعي لديها، ونأمل أن نكون من أفضل شعوب العالم في تطورها وتقدمها وديننا الإسلامي هو الداعي لنا للانضباط في كل أمور حياتنا، ومواطنو هذه البلاد الغالية يعون ما لهم وما عليهم». من جهته، أوضح مدير إدارة المرور في جدة العميد محمد القحطاني أن الفوائد من حملات التوعية كبيرة، فهي رافد قوي لتعزيز السلامة المرورية على الطرق، وجهاز الأمن العام يركز حملاته في هذا الجانب عبر الحملات التوعوية، وأبرزها برنامج سلامتي. وقال العميد محمد القحطاني إن إدارته ترحب «بالضيف الذي وصفه الإعلاميون بالضيف الثقيل (ساهر) والذي ساهم في انخفاض الحوادث المرورية، حيث بلغت نسبة الانخفاض في جدة 71 في المائة، وهي نسبة واضحة كان السبب فيها تطبيق نظام ساهر الذي أسهم في خفض السرعة، وهو في مرحلته الأولى، وسترتفع هذه النسبة مع التوسع في تطبيقه». وبين مدير مرور جدة أن الإدارة ستنظم محاضرات توعية عن مخاطر الحوادث والسرعة الزائدة لأكثر من 200 ألف طالب في الفترة الصباحية، فيما ستخصص الفترة المسائية لزيارة الأسر للمعرض. وأكد العميد محمد القحطاني أن تحديد السرعات على الطرق من مهمات عدة جهات تدرس المواقع ومدى السرعات الملائمة لها، مستدلا بتفاوت السرعات على الطرق بالمعيار المحدد على طريق جدةالمدينة السريع الذي تتراوح فيه من 80 إلى 120 كيلو مترا في الساعة. وأشار مدير مرور جدة إلى وجود معارض مصغرة خاصة بأسبوع المرور في الشعب والأقسام المرورية في المحافظة، مضيفا «وسيتم إطلاق آلاف الرسائل التوعوية، إضافة إلى التركيز على السلامة المرورية والحد منها عن طريق برامج ومحاضرات في المدارس ستنظم ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي، ومشاركة أكثر من 1500 من أصدقاء رجال المرور».