نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها على الشبكة عنوانا مضللا جاء فيه أنه «للمرة الأولى بعد مئات السنوات من التنقل، من المتوقع أن يحصل السكان البدو على ملكية أراض في النقب»، علما أن البدو يملكون نحو 1.1 مليون دونم تعمل سلطات الاحتلال على مصادرتها وحرمانهم من حقوقهم، وطبعا هذا العنوان يخفي حقيقة أن الدولة العبرية لا تعترف بملكية عرب النقب على أراضيهم إلا في حال أبدوا استعدادا للمساومة عليها. واتضح من التقرير أن هناك مخططا للاعتراف بملكية عرب النقب لنحو 200 ألف دونم فقط من أصل 1.1 مليون دونم. كما يتضح من مسودة تقرير يجري العمل على بلورته من قبل طاقم خاص يعنى بما يسمى «توطين عرب النقب» أنه سوف يتم تقديم توصيات للحكومة الإسرائيلية للاعتراف بحق عرب النقب على الأرض. وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يعني أن «تقوم الدولة بتحويل مساحات كبيرة من الأرض لعرب النقب، وتقوم بتعويضهم بمبالغ تصل إلى 2000 شيكل للدونم (550 دولارا)، علما أن دونم الأرض في فلسطينالمحتلة عام 1948 يصل إلى نحو 300 ألف دولار.