طالب عدد من أهالي محافظة المندق، بنقل سوق الماشية من موقعها الحالي لوقوعها في بطن أحد الأودية أكثر من 30 سنة، وبينوا أن هذا الموقع يشكل خطورة كبيرة على زوار السوق. وفيما أكد رئيس بلدية المندق المهندس إبراهيم مبارك الشهراني أن سوق الماشية الحالية سيطرح مستقبلا كمشروع نموذجي، أكد الأهالي أن وقوعه تحت منحدر يشكل خطورة على مرتاديه، وقال علي معيض الزهراني «رغم مطالباتنا للبلدية والمجلس المحلي في الأمانة لم يطرأ على سوق الماشية أي تغير أو تبديل، دون أي استجابة لمطالب الأهالي بإيجاد حل للسوق ومسلخ الأمانة الذي أصبح لا يليق بالمحافظة باعتبارها ثاني مدينة صحية على مستوى المملكة» معرباً عن أمله في إيجاد حل لهذه السوق التي أصبحت خطراً على مرتاديها لوقوعها في منحدر خطير. وأكد أحمد صالح الزهراني، أن موقع السوق مخيف لأنه تحت الجسر وبالقرب من مجرى السيل، لافتاً إلى أن شبوك الأغنام غير مناسبة، بما يصدر منها من روائح كريهة في كل يوم. من جانبه قال رئيس بلدية المندق المهندس إبراهيم مبارك الشهراني «إن سوق الماشية تقع على امتداد طريق الأمير سلطان، ما بين قريتي العنق ومشنية، وشيدتها البلدية بجهود ذاتية، وتقع على مساحة 9350 م2، ولها تمدد مستقبلي، وهي سوق مؤقتة لسد الحاجة الملحة إليها»، وأضاف «تضم السوق 27 حظيرة للأغنام وعشر حظائر للإبل والأبقار وعشر حظائر تخزين للمسلخ المركزي النموذجي وساحة للحراج بمساحة 400م2 ومنطقة خاصة بالأعلاف والشعير على مساحة 1200م2 ومسلخ نموذجي بمساحة 500م2 ومسلخ للدجاج بمساحة 300م2»، مبيناً أن المنفذ حاليا لا يتعدى سوى 40 في المائة من إجمالي المشروع الذي سيطرح مستقبلا كمشروع نموذجي على أحدث الطرز المعمارية، وزاد «اكتملت تسوية وسفلتة الموقع بالكامل، وجار تحسين الحظائر القائمة حالياً وترصيفها وإنارتها وإيصال الخدمات إليها وتنفيذ المرافق الخدمية الأخرى».