بلادي أرض الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وقبلة العالم الإسلامي، ومنذ أن وحد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه أركانها على الشريعة الإسلامية السمحة وخدمة المواطنين بكل سخاء وكرم وسار على نهجه أبناؤه البررة وجرى تنفيذ خطط التنمية الطموحة لتلبية احتياجات البلاد وأبنائها في شتى المجالات وإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في المرافق بكل حيوية وطموح وهناك التقاء ومحبة بين القيادة الحكيمة وأبنائها بكل شفافية مما كان له الأثر الطيب والفعال في تفعيل عجلة التطوير وفق معايير واضحة المعالم والأهداف من أجل سعادة ورفاهية الجميع والعيش في الأمن والاستقرار حتى يتمكنوا من المساهمة بكل أريحية في مختلف آفاق المجالات التنموية الكبيرة والواسعة. و الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي لامست احتياجات ومتطلبات كافة شرائح المواطنين ومنها قطاع الرياضة والشباب والمتمثل في دعم الأندية والمرافق الرياضية، وهذه الأوامر الملكية سوف تعود بالنفع والفائدة في تقدم الحركة الرياضية، وبلادنا التي تحظى ولله الحمد بتقدير واحترام كافة الدول ومختلف الهيئات والمنظمات العالمية احتلت المكانة المرموقة، وأشاد علماء وخبراء ومتخصصون بالنهج الراقي والعمل المنظم بأسلوب حضاري مما كان له دور مفيد وانعكس بشكل طيب ومرموق في رفاهية المجتمع وقد وصلنا إلى العالمية في شتى المجالات سواء من خلال كرة القدم أو الفروسية أو التقنية أو البحوث العلمية المتمثلة في جامعة الملك عبدالله في ثول والمعدة بواسطة الشباب المخترعين، والدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي هيأت لهم كل العوامل المساعدة على التفوق والنجاح، وإن أبناءنا الشباب الذين يواصلون التعليم والمبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين وفي بقية الجامعات والكليات المحلية المختلفة سوف يشاركون بكل همة في العمل في المشروعات الكبيرة والعملاقة في بلادنا الغالية، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الاستعانة بهذه الكوادر والتي تخصصت في شتى العلوم وآفاق المعرفة وهذا في حد ذاته يعد نهضة كبيرة غير مسبوقة في العالم باعتبار الشباب يعول عليهم الغايات والتطلعات وهم أمل اليوم والمستقبل المشرق الوضاح، وأن عليهم مسؤوليات مضاعفة في التركيز الفكري والذهني وتطويع أفكارهم في مجالات التقنية الشاملة والإخلاص للوطن والطاعة لولي الأمر واجبة وتشريع نبوي، ونحمد الله تعالى بأن شبابنا يملكون أفكارا وعقليات متنورة ولا يخضعون لأي تأثيرات خارجية لأنهم مدركون ومتفهمون ومقتنعون بأن بلادهم بلاد الحرمين الشريفين لها الفضل بعد الله تعالى في تهيئتهم وإعدادهم لخدمة وطنهم بكل حيوية واجتهاد، وهذا ما هو واضح ومفهوم ومحل تطلعات الجميع. قطفة: الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات. [email protected]