تربع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على المرتبة الأولى للأكثر ثراء في منطقة الشرق الأوسط، بعدما حل في المركز السادس والعشرين في تصنيف مجلة فوربس لأثرياء العالم بثروة تقدر بمبلغ 19.6 مليار دولار أمريكي. وتصدر رجل الأعمال المكسيكي (اللبناني الأصل) كارلوس سليم قائمة أثرى أثرياء العالم للسنة الثانية على التوالي، بثروة تقدر قيمتها ب 74 مليار دولار، فيما حل بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت في المتربة الثانية، حيث ارتفع صافي ثروته إلى 56 مليار دولار. وحل ثالثا الأمريكي وارن بافيت بثروة تقدر ب 50 مليار دولار، وبعده الفرنسي برنارد أرنو ب 41 مليارا، ثم الأمريكي لاري إيليسون ب 39.5 مليار دولار، فالهندي لاكشمي ميتال ب 31.1 مليار، فالإسباني أمانسيو أورتيغا ب 31 مليارا، ثم البرازيلي أيك باتستا ب 30 مليارا، فالهندي موكيش أمباني ب 27 مليارا، والأمريكي كريستي والتن وعائلته ب 26.5 مليار، فيما حل في المرتبة العاشرة لي كا شينغ من هونج كونج بثروة تقدر ب 26 مليار دولار. وتميزت قائمة «فوربس» للعام الحالي بأنها سجلت عددا قياسيا من المليارديرات حول العالم، بلغ 1210 مليارديرات، مقارنة مع 1125 في العام 2008، حيث دخلها 214 مليارديرا وافدا جديدا، منهم 54 من الصين و31 من روسيا. وضمت قائمة فوربس ثمانية سعوديين هم، إضافة إلى الأمير الوليد بن طلال، رجل الأعمال محمد العمودي الذي حل في ثاني أعلى مرتبة في منطقة الشرق الأوسط بثروة تبلغ 12.3 مليار دولار، واحتل المرتبة ال 63 في القائمة العالمية، فيما حل في المركز الثالث المصرفي سليمان الراجحي بثروة تقدر بنحو 7.7 مليار دولار، وبعده رجل الأعمال محمد بن عيسى الجابر بثروة تقدر بنحو 7 مليارات دولار، ثم المصرفي عبد الله الراجحي بثروة تقدر بنحو 2.5 مليار دولار، ومحمد العيسى في المركز السادس بثروة مقدارها 2.3 مليار دولار. أما رجل الأعمال المعروف صالح كامل، فحل سابعا بثروة تقدر بنحو 1.7 مليار دولار، وفي المرتبة الثامنة حل المصرفي محمد الراجحي بثروة تقدر أيضا بنحو 1.7 مليار دولار.