أوصت ندوة «أسرار فيروس نقص المناعة المكتسبة» أمس في جدة، بضرورة مواكبة كل المستجدات التشخيصية والعلاجية لمرض نقص المناعة المكتسبة منها فحوصات اكتشاف الفيروس بواسطة اللعاب الذي يعد من الاختبارات الفورية التي تظهر نتائجها في مدة زمنية لا تتجاوز 15 دقيقة. وأوضح ل «عكاظ» مدير إدارة مكافحة العدوى والتعقيم وبرنامج التخلص من النفايات الطبية والمشرف على الندوة في صحة جدة الدكتور محمد حلواني أن الندوة دعت إلى زيادة أجهزة التحاليل المخبرية في المستشفيات التي تجري فحوصات فيروس نقص المناعة المكتسبة، وتوفير أنواع جديدة من الحقن الآمنة لمنع حدوث الإصابات بين العاملين في المستشفيات بعد استخدامها، وتوفر مضادات للفيروس في مستشفى الملك سعود على مدار 24 ساعة للاستخدام الفوري بعد حدوث أي إصابة داخل المستشفيات العامة، أو الخاصة أثناء التعامل مع المرضى المصابين. وبين الدكتور محمد حلواني أن اللقاء شدد على فحوصات ما قبل الزواج باعتباره من أهم الخطوات الصحية في تحديد الحالات من بدايتها، مؤكدا فتح وتعزيز باب التواصل بين القطاعات الصحية العامة والخاصة في مجال الأمراض المعدية. وكان مساعد مدير الشؤون الصحية في جدة للطب العلاجي الدكتور تركي بن صالح الشريف أطلق أمس أنشطة ندوة «أسرار فيروس نقص المناعة المكتسبة» في قاعة المحاضرات بمركز التدريب والتعليم المستمر التابع لها. وقال الدكتور تركي الشريف إن الهدف من الندوة هو تعليم وتدريب الأطباء وجميع العاملين في المجال الصحي والطبي والمرافق الصحية من فنيين وممرضين وتقنيي المختبرات على كل جديد وحديث في مجال مرض نقص المناعة وكيفية انتقاله من أجل الحفاظ على سلامتهم من الإصابة والعدوى بالمرض أثناء تعاملهم مع المرضى المصابين بالمرض. وناقشت الندوة عشرة موضوعات رئيسية في الأسرار العلمية والعملية لكل ماهو جديد وحديث في مرض الإيدز ومن بينها فيروس نقص المناعة المكتسبة حول العالم، وفيروس نقص المناعة المكتسبة في المملكة والمستجدات في تشخيص فيروس نقص المناعة المكتسبة.