تعهدت معلمة في العقد الرابع من عمرها بتأمين زوج مع تحملها بكامل مصاريف الزواج بالإضافة إلى راحة يوم كامل في الأسبوع مع زيادة في الراتب الشهري يصل إلى 100 في المائة وتجهيز سكن مستقل لعش الزوجية، لخادمة آسيوية تعمل لديها. وكانت الخادمة قررت العودة إلى بلادها رغبة في الارتباط بزوج. وأفلحت إغراءات المعلمة في إقناع الخادمة وعدولها عن التمسك بموقفها وقدمت المعلمة السائق الذي يعمل في نفس المنزل عريساً جديداً للخادمة عوضاً عن ابن عمها الذي كانت تنوي السفر من أجله، واشترطت الخادمة على المعلمة أن تتحمل مبلغ من المال ترسله شهرياً، إلى أهلها بعد إتمام الزواج. وتقيم الخادمة مع أسرة المعلمة منذ خمس سنوات، وحين قررت العودة إلى بلدها أصيبت المعلمة بإحباط شديد و قلق مستمر كون المنزل في يد الخادمة.