كشفت دراسات، أن 38 في المائة من المبتزين عاطلون و33.3 وظائفهم متدنية و6.66 وظائفهم جيدة، وبينت الدراسة الصادرة عن إحدى المؤسسات الاستشارية أن الابتزاز المادي يمثل 11 في المائة، الجنسي 45 في المائة، النفسي 38 في المائة. وقالت الدكتورة أسماء الرويشد في ورقة قدمتها أمس لندوة «الابتزاز المفهوم والأسباب والعلاج» أظهرت الدراسات أن 30 في المائة من المبتزين خائنون لأزواجهم و38.3 علاقتهم جاءت عن طريق الإنترنت 20 في المائة من علاقة المبتزين زنا محارم و11.7 من المبتزين يمارسون الجنس. وأضاف أن الجانب الذي أرادت المبتزة إشباعه في العلاقة يمثل 66.33 عاطفي، 10.37جنسي و23.3 أسري، لافتة إلى أن البلوتوث سبب للتعارف بين الجنسين بنسبة 9.1 في المائة ومكالمات الخطأ 30.6 ومواقف التعارف 20.3 وصديقات السوء 25 والمحارم 15. وأشارت إلى أن صور الابتزاز التي يطلبها المبتز تمثل استمرار العلاقة غير الشرعية 26 في المائة، إطلاق علاقة غير شرعية 24.6 الاستمرار في المكالمات الهاتفية 40 . وزادت إن الدافع للإبلاغ عن المبتز للتخلص منه يمثل 26 في المائة، الانتقام 5، عدم جدوى العلاقة 20، الخوف منه28، والتوبة إلى الله 21. وبينت الإحصائيات أن أسباب الوقوع في العلاقة مع المبتز بسبب تشجيع الزميلات يمثل 15 في المائة، الفضول وحب المغامرة 18، عدم وجود الرقابة 20، الفراغ وضعف العلاقات الأسرية 47، مشيرة إلى أن نسبة المتزوجين من المبتزين 35 في المائة، والعزاب 50 ونسبة المبتزات العازبات 55 في المائة والمتزوجات 45. من جانبها أكدت غادة السعدون المستشارة في برنامج الابتزاز، خلال ورشة العمل الجماهيرية «بقايا حب» على أن ضحية الابتزاز تقع فيه دون أن تكون قد خططت للعلاقة، ولكنها قد تدخل مواقع عامة أومواقع خاصة لناس مجهولين أحيانا، يديرها أناس عاطلون أومجهولون ما يعرضها للابتزاز، وقالت «إن أكثر أنواع الابتزاز.. الجنسي 45 في المائة ثم المادي والنفسي بدرجة أقل». وأضافت غادة أن المبتز له سمات يجب التعرف عليها وهي أن يكون غير متعلم، عاطل عن العمل، يشغل وظائف متدنية، يجيد التعامل مع النت والمواقع الإلكترونية، يجيد التخاطب بجميع لغات الحب والمودة. وأضافت «أن غالبية حالات الابتزاز تكون عبر الوسائل الإلكترونية، ثم سماسرة الخادمات بحيث تدخل الخادمة إلى البيت وتنقل معلومات كاملة عن صاحبته، وقد تسرب صور ومعلومات دقيقة لا ينبغي معرفتها، ومن هنا تبدأ عملية الابتزاز، كما أن بعض مفسري الأحلام غير الموثوقين قد يكونوا من المبتزين، من خلال المعلومات المجمعة عن الضحية لغرض تفسير الحلم، وبعد ذلك تبدأ عملية الابتزاز، تفسير حلم يجر إلى كابوس، وكذلك بعض المستشارين الأسريين غير المعروفين».