أجرى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل، وعضو مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، لقاءات في القاهرة أمس مع رئيس جمعية أصحاب الأعمال المصرية حسين صبور ورئيس اتحاد الغرف التجارية العربية أحمد الوكيل؛ بهدف متابعة أوضاع الاستثمارات السعودية في القاهرة والتنسيق الدائم والمستمر بشأنها، بما يسهم في الحفاظ عليها وضمان استمراريتها، ووضع خطة شاملة ومشتركة لمعالجة بعض السلبيات المتعلقة بتوقف تشغيلها، وعلى وجة الخصوص القطاع الفندقي والسياحي. وأكد ل «عكاظ» رئيس جمعية أصحاب الأعمال المصرية حسين صبور أن جميع الاستثمارات السعودية في مصر هي محل اهتمام ورعاية خاصة من قبل مؤسسات الدولة المصرية؛ سواء في القطاع الحكومي أو اتحاد الغرف التجارية أو الصناعية أو جمعيات رجال الأعمال. وقال إن القيادة المصرية حريصة كل الحرص على الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، لما تتميز به العلاقات السعودية المصرية المشتركة من ثقل وقدم في أعماق التاريخ. وأضاف أن رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله بن صادق دحلان يعملان على متابعة الاستثمارات السعودية في مصر وأوضاعها الحالية عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر، بإجراء اتصالات مكثفة مع المسؤولين المصريين وطمأنة المستثمرين على مستقبل نشاطاتهم وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بصورة تدريجية للتشغيل. وقدر رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري حجم الاستثمارات السعودية في مصر بنحو 30 مليار جنيه مصري. وبين أنه ووفقا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي، بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر في 2009م نحو 13.71 مليار ريال. وبلغت قيمة الواردات السعودية من مصر 5.37 مليار ريال، بينما بلغت قيمة الصادرات إلى مصر 8.34 مليار ريال.