أوضح ل «عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز الهدلق، أن الإعانات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في زيادة المخصصات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة 50 في المائة ستودع خلال أسبوعين، مشيرا إلى أن الاجتماعات متواصلة لتشكيل فرق عمل لتنفيذ الأوامر المتعلقة بالمساعدات والمخصصات المقدمة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية. وأكد أن الوزارة تحكم الرقابة على واردات ومصروفات الجمعيات الخيرية والتعاونية من خلال إجراءات دقيقة تطبقها وكالة التنمية الاجتماعية، التي تحرص على تعيين مجالس إدارات من خلال الجمعيات العمومية تمكنها من أن تكون بمثابة السلطة العليا لعمل هذه الجمعيات. وأشار الهدلق إلى أن إمارات المناطق تعد بمثابة الجهة الإشرافية لمتابعة الجمعيات وتحظى بمتابعة ورقابة من أمراء المناطق الذين تعتبرهم الوزارة الداعمين الرئيسين لأعمالها وبرامجها حتى تؤدي الدور المطلوب منها حسب الخطط المرسومة لها. وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية إن المحاسبين القانونيين الذين كلفتهم الوزارة بمراقبة المصروفات والإيرادات يقدمون تقارير ربع سنوية، مبينا أن التقارير كفيلة بكشف أي تلاعب. وذهب الهدلق إلى أن تنسيقا مستمرا بين إمارات المناطق والوزارة في حال اكتشاف التجاوزات المالية والإدارية في الجمعيات الخيرية كفيل بمعاقبة المتسببين وفق اللوائح والأنظمة، مشيرا إلى أن الوزارة كانت سباقة في رصد الكثير من أوجه الخلل التي نشرت في وسائل الإعلام المختلفة. وأكد وكيل الوزارة أن الإعانات التي جاءت في الأوامر الملكية تخضع لرقابة شديدة ودقيقة من قبل الوزارة، مبينا أن المبالغ المخصصة للأنشطة والبرامج ستقدم وفق تقارير من المراقبين الماليين. وأشار إلى أن الوزارة تعتزم تطبيق نظام يربطها آليا ب 180 جمعية خيرية لتبادل المعلومات، بعد أن نجح المشروع من خلال ربط تجريبي بثماني جمعيات، لافتا إلى أن المشروع يحظى بدعم ومتابعة شخصية من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين.