شيع المئات جثمان شهيد الواجب جندي أول في إدارة مكافحة المخدرات أحمد إسماعيل الخيري إلى مقبرة العدل عقب الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكةالمكرمة أمس، والذي قضى أثناء مطاردة مروج للمخدرات. («عكاظ» 26/3/1432ه). وتقدم مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج صفوف المصلين والمشيعين لشهيد الواجب، ونقل تعازي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومنسوبي مكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة إلى أسرة شهيد الواجب الجندي أحمد الخيري. وأعلن مدير عام مكافحة المخدرات صدور أمر الأمير محمد بن نايف، وبتوجيهات من النائب الثاني وزير الداخلية عن معاملة الشهيد معاملة شهداء الواجب. وقال اللواء عثمان المحرج إن الجندي أحمد الخيري استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في حماية حدود بلاده، «ويحمي ثغرا من ثغور بلادنا الغالية من عبور المهربين والمخربين والمتسللين الذين يحملون السموم لشباب بلادنا، والحمد لله على قضائه وقدره ونحتسبه شهيدا عند الله والله حسيبه». وأوضح مدير مكافحة المخدرات في المملكة أن قدر رجال مكافحة المخدرات أن يكونوا دوما في حالة تأهب ومجابهة مع هذه الأخطار، مؤكدا أن مثل هذه الأحداث لن تثني رجال مكافحة المخدرات عن أداء واجبهم الوطني تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم ومواطني هذه البلاد بل ستزيدهم إصرارا وحرصا على التضحية لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان الوطن. من جهتهم، عبر ذوو الشهيد الخيري عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر على ما يولونه من دعم ورعاية لأبنائهم المواطنين في مختلف المناطق، ووقوفهم معهم في مختلف الظروف وأن يديم الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويحفظ ولاة أمرها.