جف الحبر من الأقلام وتوقفت الذكريات، فحلم الأمس يتحقق اليوم بالعودة للمشاركة في البطولة الآسيوية أمام بختاكور في افتتاحية مشواره الآسيوي، ذلك المشوار الذي افتقده العالمي بعد مونديال الأندية في البرازيل الذي كان العالمي يمثل آسيا كأول سفير لها! الإرث النصراوي الجميل الذي تركه الموسيقار ومحيسن وفؤاد وبهجا وصائب يقع الآن على عاتق أبنائه الحارثي والسهلاوي والقحطاني والنجم المقبل بقوة سعود حمود والمطوع وقائد الكتيبة الصفراء حسين؛ للبحث عن ذلك المجد وخلفهم ملايين من عشاق العالمي، فيجب على اللاعبين أن يشعروا بالمهمة الصعبة، وأن يقدموا كل التضحيات من أجل هذه المشاركة التي انتظرها أنصار فريقهم أكثر من عشر سنوات مضت، وعلى الإدارة أن تهيئ اللاعبين نفسيا وأن تعدهم الإعداد الأمثل وأن تخرجهم من الشحن النفسي ورهبة البداية في لقاء اليوم مع الفريق الأوزبكي وأن تبث روح الحماسة لتتجاوزه في أرضه وبين جماهيره! فإذا حضرت الروح النصراوية المعهودة فلن يقف أمام الفريق أي عائق نحو تحقيق هدفه! فلقد كان الرمز (رحمه الله) يفجر طاقات خفية في نفوس اللاعبين ويبث فيهم روح النصر في مثل هذه المهمات الصعبة فتجد الفريق بأكمله يلعب على وتيرة واحدة من أول المباراة إلى نهايتها دون تعب أو إرهاق. فأتمنى من الإدارة أن تسعى وتعمل وتستغل هذا الجانب النفسي المهم في مباراة اليوم لكي يعود الفريق إلى أرض الوطن وهو منتصرا! فمجموعة العالمي أعتبرها مجموعة حديدية فالاستقلال والسد وبختاكور فرق لها وزنها في بلادها فيجب أن يستغل الفريق أية فرصة لكي يتجاوز هذه المجموعة ويتأهل للمرحلة الثانية! وعلى الجماهير النصراوية أن تعي هذه المرحلة بالذات لأنها مرحلة حصاد فنحن في نهاية الموسم، فليس المهم المستوى بقدر ما هي النتيجة فيجب أن تساند وتدعم الفريق نفسيا وتؤازره وتمشي خلفه فالفريق سيعود من مشاركته الآسيوية ليجد أمامه القادسية في الدوري وبعده ونصف النهائي كأس ولي العهد في أقل من عشرة أيام! • كل الآمال معلقة على همة وحماس حسين ورفاقه اليوم في تقديم صورة مشرفة للكرة السعودية! • غيابات اللاعبين الطويلة بسبب الإصابات يجعلنا نلقي اللوم على طبيب الفريق إليا عواد وعلى إدارة النادي أن تستعجل لحل هذه المشكلة التي سترهق الفريق في هذه الفترة! • هل يعود الحارثي في الآسيوية كما كان سابقا ذابحا للخصوم اليوم ويعيد نفسه كنجم لا يقبل القسمة على اثنين! • كسب العالمي عمر هوساوي الذي أرى أنه سيكون في المستقبل نجما لا يشق له غبار لو حافظ على نفسه وطور مستواه! • النتائج التي يحققها العالمي الأولمبي تجعلنا نتأمل بمستقبل باهر لرفاق مصعب وعاشور والنصار.!