اعترض مدير إدارة مرور محافظة الجبيل العقيد عبدالعزيز الغامدي على تنظيم الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ممثلة في إدارة الطرق، حملة مرورية في الجبيل الصناعية دون موافقة مسبقة من المرور. ونبع اعتراض المرور على ضرورة أخذ موافقة من الإدارة قبل الشروع في تنظيم أي حملة مرورية، خصوصا المتعلقة بتوزيع نشرات وكتيبات توعوية في شوارع المدينة، ما يعرض موزعيها والآخرين للأخطار. وقال العقيد الغامدي «لو تعرض أحد الطلاب الذين يوزعون المطويات والكتيبات لحادث دهس وأصيب من سيكون المسؤول، خصوصا في ظل عدم وجود دوريات أمنية ورجال مرور لتنظيم الحركة المرورية أثناء عمليات التوزيع، ووضع اللافتات المناسبة». وزاد «إن اجتهاد الإخوة في الهيئة الملكية لم يكن في محله، وتجاوزوا الأنظمة التي تنص على أخذ الإذن المسبق، وتحديد الأماكن المستهدفة لتوزيع المطويات، وضرورة تواجد دوريتين على الأقل في الموقع مع رجال مرور ينظمون الحركة المرورية ويضعون العلامات الإرشادية قبل المكان المستهدف بمسافات تجبر قائدي المركبات على التهدئة قبل الوصول إلى المكان المخصص لتوزيع المطويات أو الكتيبات التوعوية». وقال «نقدر للهيئة اهتمامها الكبير برفع المستوى المروري لدى جميع قاطني المدينة، لكن كان يجب عليهم أخذ الإذن المسبق، وحينها كنا سندعمهم بكل الإمكانيات المتاحة»، وبين أن لدى إدارة المرور أياما مخصصة للتوعية مثل أسبوع المرور الخليجي، يبدأ التجهيز لها منذ فترات طويلة جدا. ووفقا لبيان من العلاقات العامة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، المرسل للصحف أمس الأول، أكدت أن الهيئة نظمت حملة للتوعية المرورية استمرت ثلاثة أيام بهدف تفعيل الوعي المروري لدى سكان الجبيل الصناعية. وبين مدير إدارة الطرق في الهيئة المهندس علي آل قدرة، أنه جهزت حقائب تحتوي على مطبوعات وأسطوانات وزعت بالتعاون مع إدارة الخدمات التعليمية.