لم تكن قرى شمال غرب المملكة (السليلة والمرامية والمربع) بأقل فرحا من عاصمة المجد (الرياض) التي اكتحلت برؤية خادم الحرمين وشرفت باستقباله، ففي هذه القرى أصبح كل مواطن يحتفل بطريقته الخاصة فمنهم من يقدم بعيره قربانا لله عز وجل شكرا له سبحانه وتعالى على سلامة المليك، ومنهم من يولم ويدعو الأقارب والأصدقاء، ومنهم من يشرع بالصيام إيفاء لنذره لشفاء المليك وعودته للوطن. مشاهد جميلة، وتعابير صادقة نابعة من قلوب هؤلاء المواطنين لحب هذا المليك، لقد اكتست هذه القرى بلباس الفرح وتلبست بلبس البهجة والسرور، لعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز معافى مشافى إلى أرض الوطن . من يشاهد هذه المظاهر الجميلة يتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض...) حفظ الله مليكنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين وجعل ما يقدمه لهذا الوطن المقدس من عطاء وحب صادق في ميزان حسناته. أترككم في رعاية الله وأنا أقول لكم دامت أفراح وطننا الحبيب. محمد حمدي السناني المدينة المنورة