.. من لطف الله بعباده أن جعل العصمة بيد الزوج، وذلك لما في تصرف بعض النساء وأكاد أقول أكثرهن، من سرعة في الحمق، وتسرع في اتخاذ القرار خاصة عند الفتيات اللواتي كن يحلمن بالجنة بعد الزواج، والرومانسية المستديمة، في الوقت الذي تؤكد الدراسات أنه ما من بيت إلا وقد تحدث فيه الاختلافات وتنشأ فيه المشاكل التي يعالجها العقلاء من الرجال والنساء بالحكمة والموقف المتدبر. «الحياة» نشرت بالعدد 17460: «شهدت السعودية في عام 1431ه حالة طلاق كل نصف ساعة وبلغ عدد حالات الطلاق خلال العام 18765 حالة، فيما بلغ عدد حالات الزواج 90983 بمعدل خمس حالات كل نصف ساعة، وتقع غالبية حالات الطلاق في السنة الأولى للزيجة. وأوضح رئيس وحدة شؤون المحافظات أمين المجلس التعليمي في إدارة التربية والتعليم في الأحساء الدكتور أحمد البوعلي، في ورقة قدمها للدورة التدريبية للعاملين في مجال الحماية الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، التي تقيمها الوزارة في المنطقة الشرقية، أنه تم تسجيل 747 حالة عنف، بحسب البلاغات الواردة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، وقال إن الرياض هي الأعلى بين مدن المملكة، إذ سجلت 454 حالة، وأضاف أن فئة الأطفال هي الأكثر عرضة للعنف، تأتي بعدها فئة النساء، مشيرا إلى أن الذكور في حالات العنف بحسب المعتدي سجلوا 1057 حالة، فيما سجلت الإناث 75 حالة، أما حالات العنف بحسب جنس الضحية، فكان نصيب الذكور منها 104 حالات، والإناث 979 حالة. وأشار البوعلي إلى أن الرياض احتلت صدارة حالات العنف ب 454 حالة، ثم مكةالمكرمة 159، وعسير 101، والمدينة المنورة 63، والطائف 60، والدمام 52 حالة، وجدة 41، والقصيم 33، والباحة 17، والأحساء 13، وأبها حالة واحدة». ولأخرج بالقارئ الكريم من الصورة الكئيبة التي رسمها الخبر فإنني أقدم له هذه الرواية التي تؤكد ما نوهت عنه في صدر العامود وكفى: الزوجة طلبت الطلاق.. فماذا فعل الزوج؟. يروى عن أحد الإخوة أنه أثناء ذهابه للمنزل حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة.. وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها.. وهو الشيء الذي أغضب الزوج جدا، فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها: نعم.. أنا فلان الفلاني.. أقرر وأنا بكامل قواي العقلية.. أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك.. ولا أرضى بغيرها زوجة. ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة.. وخرج من المنزل غاضبا.. كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة، وعندها وقعت الزوجة في ورطة.. أين تذهب وما تقول؟، وكيف تم الطلاق؟. كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة.. وفجأة دخل الزوج البيت.. ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة فذهبت الزوجة إلى غرفته.. وأخذت تضرب الباب، فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين؟، فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر: أرجوك افتح الباب أريد أن أتحدث إليك، وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة، وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ، وأنها نادمة أشد الندم لعل الذي صار غلطة، وأنها لا تقصد ما حدث، فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث؟، فردت الزوجة: نعم، نعم.. والله إني ما قصدت ما قلت وإني نادمة أشد الندم على ما حدث. عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها.. وفتحت الزوجة الورقة.. وقرأت ما بداخلها.. وأخذت تقبل الزوج وهي تقول: والله إن هذا الدين عظيم.. أن جعل العصمة بيد الرجل.. ولو جعلها بيدي لكنت قد طلقتك 20 مرة. وهذا لمجرد الاعتبار.. وكفى. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة