تدخلت وزارتا الثقافة والإعلام والعدل لإنهاء قضية إفراغ نادي مكة الثقافي الأدبي بعد أن رفضت المحكمة العامة في مكةالمكرمة إفراغ النادي للمشتري بحجة أن النادي يعد ملكية عامة. وأوضح المسؤول الإداري في نادي مكة الأدبي الدكتور محمد مريسي الحارثي أن إدارة النادي عملت على تحقيق رغبة الأمير فيصل بن فهد عندما أمر ببناء مركز ثقافي في مكةالمكرمة على الأرض التي تم منحها للنادي في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، كذلك رغبة منها في إيجاد ناد أدبي نموذجي يخدم مثقفي العاصمة المقدسة لذلك تم بيع مقر النادي لبناء مقر حديث على الأرض التي يملكها النادي والواقعة على الطريق الدائري بجوار المحكمة العامة. وقال الدكتور محمد الحارثي إن عدم الإفراغ من قبل المحكمة للمشتري أدى إلى تعطيل إنشاء هذا المشروع، مضيفا «ونتمنى أن ينتهي هذا الموضوع قريبا لأن مقر النادي حاليا لا يستوعب الحضور أثناء إقامة الندوات والمحاضرات». يشار إلى أن إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي باعت مقر النادي الذي تبرع به أحد بناء مكةالمكرمة، إضافة إلى بيع أرض أخرى تبرع بها أحد رجال الأعمال في مكة للنادي بعد أن حصلت على موافقة رسمية ليتسنى لها بناء ناد على مستوى عال، وبناء ملاحق استثمارية تكون وقفا للنادي. وتتمثل الملاحق الاستثمارية التي ترغب في بنائها عبارة عن فندق خمسة نجوم، مبنى مكاتب تجارية، إضافة إلى قاعات للندوات والمحاضرات ومبان إدارية للنادي على الأرض التي تم منحها للنادي في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله والتي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع على الطريق الدائري بجوار المحكمة العامة في مكةالمكرمة. وباعت إدارة النادي الأدبي في مكةالمكرمة مقرها الحالي البالغة مساحته 2520 مترا مربعا في حي العزيزية بمبلغ 14 مليون ريال.