كشف أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد عن تسجيل 33 حالة انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات خلال السنوات الخمس الماضية في المملكة، موضحا أن 85 في المائة من هذه الانتهاكات حالات تعاط لمواد محظورة، حيث تسببت المراكز الرياضية الخاصة ب 93 في المائة من مصادر هذه الانتهاكات. وتذمر السعيد خلال جلسات اليوم الثالث من المؤتمر السعودي الأول للطب الرياضي البارحة الأولى من السلبيات المنتشرة في المراكز الرياضية الخاصة والمتمثلة في عدم الحصول على التصريح الرسمي والتقيد بشروط العمل، إضافة إلى انتشار بيع المواد المحظورة رياضيا، وكذلك غياب المختصين بشكل كبير، مطالبا بتقنين عملية الرقابة المباشرة على المراكز الخاصة، وزيادة الوعي الاجتماعي بمخاطر المواد المحظورة، وإيجاد الآلية ووضع القيود. من جهته، اتهم أخصائي الإصابات الرياضية ياسر الفريهيدي بعض المدربين في المراكز الرياضية الخاصة بعدم المعرفة العلمية التي أدت إلى إصابات المواهب السعودية وعدم الاستفادة منهم في كثير من الألعاب في المنتخبات السنية، مؤكدا أن بعض أصحاب المراكز الرياضية الخاصة لا يأخذون في الاعتبار الخبرة العلمية والعملية للمدرب وإنما التفاوض مع المدرب في الحقوق المالية فقط بغض النظر عن خبراته. وتناول الدكتور عبدالله الجوهر استشاري إصابات ملاعب خلال جلسات المؤتمر خطوات البدء في برنامج رياضي تدريبي، حيث أكد على أهمية موازنة الوجبات الغذائية ما بين المواد النشوية (الطاقة اللازمة) والمواد البروتينية (بناء العضلات). كما دعا إلى تعويض السوائل الضرورية لجميع العمليات الحيوية في الجسم، وتناول كمية وافرة منها وخصوصا الماء قبل وأثناء وبعد التدريب.