كشف الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد عن تسجيل 33 حالة انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات خلال السنوات الخمس الماضية في المملكة، موضحاً أن 85 في المئة من هذه الانتهاكات حالات تعاطي لمواد محظورة، إذ تسببت المراكز الرياضية الخاصة ب 93 في المئة من مصادر هذه الانتهاكات. وتذمر السعيد خلال جلسات اليوم الثالث من المؤتمر السعودي الأول للطب الرياضي أمس، من السلبيات المنتشرة في المراكز الرياضية الخاصة والمتمثلة في عدم الحصول على التصريح الرسمي والتقيد بشروط العمل، إضافة إلى بيع المواد المحظورة رياضياً، وكذلك غياب المختصين بشكل كبير. وعن الحلول، طالب بتقنين عملية الرقابة المباشرة على المراكز الخاصة، وزيادة الوعي الاجتماعي بمخاطر المواد المحظورة، وإيجاد الآلية ووضع القيود. إلى ذلك، أكد رئيس قسم العظام في مركز الرياض الطبي الدكتور صالح الحارثي أن التغير الهرموني المتتابع على مدار الدورة الشهرية للمرأة يزيدها عرضة للإصابة بالأربطة والأوتار خلال فترة الانتقال بين مراحل زيادة ونقص هرمون الاستروجين. وقال: «إن حدة زاوية ملتقى اللقمتين تزيد من نسبة إصابة المرأة بالرباط الصليبي الأمامي، خصوصاً في وضع البسط». من جانبها، لفتت اختصاصية العلاج الطبيعي في مستشفى الملك خالد الجامعي هتون العبد الكريم إلى أن ممارسة الرياضة عند سن الثلاثين تقلل من إصابة المرأة بسرطان الثدي بمعدل 20 في المئة، إضافة إلى تقليل احتمال عودة المرض للمصابين المتعافين، مشيرة إلى أن الرياضة المنتظمة للمرأة لها تأثيرها الايجابي في خفض نسبة الإصابة بسرطان المعدة والقولون. واتهم اختصاصي الإصابات الرياضية المحاضر المعتمد ياسر الفريهيدي، بعض المدربين في المراكز الرياضية الخاصة بعدم المعرفة العلمية التي أدت إلى إصابة المواهب السعودية الذي يمكن الاستفادة منهم في كثير من الألعاب في المنتخبات السنية. ونوه إلى أن بعض أصحاب المراكز الرياضية الخاصة لا يأخذون في الاعتبار الخبرة العلمية والعملية للمدرب وإنما التفاوض مع المدرب في الحقوق المالية فقط بغض النظر عن خبراته. وشدد على أهمية عملية الرقابة الحقيقية على تلك المراكز وحقيقة الخبرات العلمية والعملية للمدربين. وتناول استشاري إصابات الملاعب الدكتور عبدالله الجوهر، خلال جلسات المؤتمر خطوات البدء في برنامج رياضي تدريبي، إذ أكد أهمية موازنة الوجبات الغذائية ما بين المواد النشوية (الطاقة اللازمة) والمواد البروتينية (بناء العضلات)، كما دعا إلى تعويض السوائل لأنها ضرورية لجميع العمليات الحيوية في الجسم، وتناول كمية وافرة منها خصوصاً الماء قبل وأثناء وبعد التدريب.