لأنه عبد الله بن عبدالعزيز الذي قالها، ويصر دائما على أن يكون «المواطن أولا»، سبقه الخير إلى بنات وأبناء شعبه، حتى قبل أن تهبط طائرته على أرض مطار الملك خالد الدولي في الرياض. ولأنه عبد الله بن عبد العزيز، خرجت كل القلوب لاستقباله داخل الوطن، وتخطى الحب كل حدود الجغرافيا والمسافات خارج الوطن. يقول الملك الصالح: «إخواني وأبنائي المستقبلين: أشكركم، وآسف لأني ما تمكنت من السلام عليكم.. مع تحياتي لكم فردا فردا. وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي، من رجال ونساء وأطفال، أشكرهم، وأتمنى لهم التوفيق والصحة، وأطلب من المولى عز وجل أن يؤتيهم إن شاء الله الصحة والعافية، في أبدانهم، وفي أقوالهم، وفي أعمالهم، وشكرا لكم». وأنت الحبيب إلى قلوبهم فردا فردا، هكذا أنت دائما تنحاز إليهم في الرخاء وفي الشدة، فينحازون إليك في كل زمان ومكان. ولأنك عبد الله الشعب؛ قلقوا عليك طيلة ال92 يوما التي غبتها عنهم، وانتظروك بفارغ الصبر، وحمدوا الله وشكروه عليك، وعلى أن ردك لهم سالما، وعلى أن ألبسك ثوب الصحة والعافية. ولأنك عبد الله الشعب؛ لم يغيبوا عن وجدانك حتى وأنت تغالب آلامك، وعندما عدت جلبت لهم الخير معك، وانحزت لهم، كما أنت دائما. عبد الله بن عبد العزيز.. يا والد الجميع: الحمد لله على أن ردك لنا سالما. الحمد لله أن جعل بنات وأبناء شعبك في قلبك. الحمد لله أن جعلك في قلوب بنات وأبناء شعبك. الحمد لله عليك. * نبضة وفاء: دُمْ طيّباً.. حُبّ القلوبِ.. وملجأ الضعفاءِ كلّ ما فينا مصابٌ.. مذْ أصبت.. الدورُ والأشجارُ.. النورُ والنوَارُ.. النثرُ والأشعارُ.. والناسُ في الأرجاءِ دُمْ طيّباً.. ملك القلوبِ فِداك نبضُ قُلوبنا.. وعيوننا.. يا سيّد الأحياءِ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 176 مسافة ثم الرسالة