المواطن علي فهد عزي من جدة يسأل: هل صحيح أن جدة ستستغني عن صهاريج الصرف الصحي مع نهاية العام في الوقت الذي لا تزال فيه ما نسبته 76 في المائة من المنازل لم تقترب منها شبكة الصرف الصحي، كما وإنا سمعنا من قبل العديد من الوعود بذلك؟. وأنا أقول للأخ علي: لقد صبرنا طويلا ونحن نترقب تمديدات الشبكة فما الذي يمنع من انتظار عام واحد فقط، فلعله يصح ما كشف عنه مسؤول في وزارة المياه والكهرباء من أنه سيتم الاستغناء عن صهاريج نقل مياه الصرف الصحي، وذلك بتوصيل المنازل في جدة بشبكة الصرف الصحي في نهاية العام الميلادي.. فالصبر جميل يا عزيزي. الرسالة الثانية من المدينةالمنورة من السيد حمد علي العنزي، وفيها يعقب على ما طالبت به أمانة المدينةالمنورة بضرورة إقامة مداخل لائقة بالمدينةالمنورة قائلا: إن أول ما يجب عمله هو إزالة الصنادق المقامة في كيلو (7) بمدخل المدينة وإنشاء مظلة بتصميم هندسي جميل بدلا من هذه الصنادق التي تواجه القادم إلى المدينةالمنورة عن طريق الهجرة من مكةالمكرمةوجدة، كما يجب أن تقام بوابات لائقة بجميع مداخل المدينةالمنورة سواء من الشمال، أو بطريق الهجرة، أو الطريق القادم من بدر وينبع. وأنا أقول للأخ العنزي: لا تكثرها عليهم وخلهم يعملوا واحدة واحدة. أو كما يقول أهل المدينةالمنورة: يا واش.. يا واش. وفي رسالة من السيد محمد علي أبو حميدي يقول: لقد سمعت خطبة الجمعة الفائتة لسماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في جامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض، والتي قال فيها إنه لا يجوز تخصيص ليلة بعينها للاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر سماحة المفتي جزاه الله خيرا: من حقه عليه الصلاة والسلام أن نطيعه الطاعة المطلقة، فطاعتنا لله ورسوله طاعة مختلفة لأنها الحق والهدى ومن حقه كمال الاتباع له وعدم الابتداع، لقوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). فإن من حقه علينا أن نوقره ونعظمه (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا)، كما علينا أن ننصر شريعته وسننه بكل إمكاناتنا (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المهتدون)، وكذلك تقديم قوله على قول كل أحد ووزن أحوال الناس بميزان الكتاب والسنة، فنعلم أن ما وافقهما هو الحق وما خالفهما هو المرفوض. كما وأن من حق النبي صلى الله عليه وسلم محبته المحبة الكاملة فوق محبة النفس والولد والناس أجمعين، لأنه يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»، وقال إن ما سبق هي علامات على حقيقة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، فالمحبة ليست مجرد دعوى لكنها حقائق. وأشار إلى أن من علامات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم الرضى بحكمه ونشر سننه والإكثار من ذكره في كل الأوقات وتعظيم القرآن الذي جاء به ومحبة صحابته الكرام وموالاتهم والترضي عنهم كلهم. والذي أريد أن أقوله لسماحة المفتي يقول الأخ أبو حميدي : إن محبتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي كما ذكرتم ولا تقتصر على وقت أو يوم محدد، وإنما على مر الأيام، بل والساعات نجسد حبنا له صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهديه من خلال مسيرته العظيمة وتبعا لما جاء في كتاب الله، بقوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله). فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة