أعرب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية عن سروره وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض المملكة سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز «إنه لسرور كبير لنا أن نستقبل خادم الحرمين الشريفين في عرين الأسد الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يعينه في كل مهامه». وزاد نائب وزير الداخلية: «الحمد لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين، كل مواطنيه كبارا وصغارا والمقيمين معنا في هذا البلد يشعرون بالسعادة والغبطة الكبيرة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فمرحبا وأهلا وسهلا به في بلاده وبين أبنائه وإخوانه ومواطنيه، ونسعد كثيرا برؤية خادم الحرمين الشريفين في وطنه هذه الأيام ونستقبله بكل الفرح والسرور وندعو له من كل قلوبنا أن يعافيه الله ويمد في حياته وأن يعينه على ما تحمله من مسؤوليات، وهو إن شاء الله كما عاهدناه دائما باذلا كل جهد بإخلاص متجها لله سبحانه وتعالى قبل كل شيء ثم خدمة وطنه ومواطنيه». وأنهى الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالقول: «إن خادم الحرمين الشريفين مع كل أمر فيه سعادة لهم ومستقبل زاهر والحمد لله على كل حال، وفي كل أمر أكرر السعادة والابتهاج والسرور الكبير في مقدم خادم الحرمين الشريفين وهذا ليس شعوري فقط بل شعور المواطنين كافة فأهلا وسهلا بعبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في بلاده التي تحبه ويحبه أهلها جميعا».