يكتحل الوطن اليوم بمحيا العائد محملا بالحب والخير والعطاء والإنسانية الحقيقية. تتمايل أغصان القلوب، وترتفع الدعوات إلى السماء، يهطل وجه الإنسان والأب والقائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. الكل سيتحدث عن الملك عبد الله وشوق الإنسان والأرض إلى هذا الملك الذي نبت حبه في صدور البشر ليس في المملكة فحسب بل في معظم بلاد العالم. الجميع سيتحدثون عن العودة وفرحهم الحقيقي، ولكن فضلت أن آخذكم في تفاصيل مختلفة في حياة ملكنا العائد محملا بالسلامة والصحة. فهذا الرجل رغم أعباء الحكم وقيادة البلاد، يعيش تفاصيل إنسانية حقيقية تبدأ مع مصافحة وجهه سجادة صلاة الفجر ورائحة القهوة. أكثر من يهتم بهم الملك عبد الله أقاربه الأيتام حتى وإن تقدموا في السن، فهو يرى أنهم أبناؤه ويحتضنهم ويعطف عليهم، ويسأل عنهم سواء من أبناء أخواته أو إخوانه، ويخصص الملك وقتا للاستماع إلى أحاديث الماضي مع أسرته، خصوصا شقيقته الأميرة صيته، إذ يستلذ بسماع حكايات يومياته وأترابه أيام الطفولة في بيت والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمه الله)، ليخرج بسمات من أعماق القلب، مع الدعاء لمن غادر الحياة من رفاق الأزمنة الجميلة. ينصت الملك عبد الله للأطفال ولا يقطع حديثهم ويعتبرون الأقرب إلى قلبه، ويعشق مداعبة أحفاده من بناته وأبنائه، ويغمر كل من حوله بعطفه وحنانه، حتى وإن سقطت دمعته حزنا على حبيب أو قريب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة