كشفت ل«عكاظ» مصادر مطلعة، أن هناك اجتماعا أهلاويا موسعا سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث أسباب ومسببات خروج الفريق الكروي الأول من أمام الهلال في بطولة كأس ولي العهد الأربعاء الماضي في الرياض. وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذي سيعقد ستتم فيه محاصرة الجهاز الإداري والفني حول الأخطاء الإدارية والفنية التي حصلت قبل وأثناء مواجهة الهلال التي ساهمت بشكل أو بآخر في هزيمة الفريق. وسيواجه أعضاء المكتب التنفيذي والإدارة مدرب الفريق مليوفان بالعديد من القرارات التي وصفت بالغريبة الخاصة بطريقة اللعب وتغيير مراكز اللاعبين ومداخلاته أثناء المباريات، وستتم مواجهة مساعده الذي وقف خلف إبعاد اللاعب عبدالرحيم جيزاوي إلى المدرجات لمدة طويلة تجاوزت حدود العقوبة وانعكس تأثيرها السلبي على الفريق. وتشير المصادر إلى أن الاجتماع المنتظر يسبق اجتماعات أخرى ينتظر أن تعقد لاحقا للتطرق إلى تعاقدات النادي السابقة مع لاعبين محليين وأجانب، على سبيل المثال لا الحصر التعاقد الذي تم مع اللاعب أحمد مفلح وعلي الصقور ومن ثم تسريحهما فلا بد من معرفة الأسباب بعد أن صرفت عليهما مبالغ باهظة، وكذلك مارسينهو وأندرسون ونيكولا حتى لا تتكرر مستقبلا الأخطاء، بالإضافة إلى الوقوف أمام الإهدار المالي الذي رافق تلك الانتدابات وقطع دابر السمسرة التي أفسدت الكثير من تعاقدات النادي وسببت الصداع المزمن لجماهير الأهلي في كل موسم حيث سيطالب المجتمعون بعدم التعامل مع الأشخاص الوهميين الذين تربطهم علاقة مع مكاتب داخلية ويسعون إلى كسب المال في الخفاء وخصوصا أن هذه الظاهرة مرت مرور الكرام على الأهلاويين على الرغم من الموجة الجديدة التي بدأت تلحن على رحيل العماني عماد الحوسني بإبراز عيوبه الفنية أملا في استقطاب بديل ومن ثم ممارسة ذات الطريقة التي تم العمل بمقتضاها في قائمة طويلة من المحترفين الأجانب تحديدا الذين استفادوا من توقيعهم عددا ممن يدعون عشقهم للنادي.