هدد أمين عام حزب الله حسن نصرالله أمس باستهداف «القادة والجنرالات» الإسرائيليين انتقاما للقيادي في الحزب عماد مغنية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه قد يطلب من مقاتلي الحزب «السيطرة على الجليل» في حال الحرب مع إسرائيل. وكان نصرالله يتحدث في احتفال لمناسبة الذكرى السنوية «للقادة الشهداء» في الحزب وبينهم عماد مغنية الذي قتل العام 2008 في دمشق. وقال «لن أدخل في التفاصيل»، مشيرا إلى أن القرار بالنسبة إلى الرد على عملية اغتيال مغنية «ما زال هو القرار، وهذا قرار سينفذ في الوقت المناسب وضمن الهدف المناسب». وأضاف «أقول للقادة وللجنرالات الصهاينة حيثما ذهبتم في العالم، إلى أي مكان في العالم، وفي أي زمان، يجب دائما أن تتحسسوا رؤوسكم لأن دم عماد مغنية لن يذهب هدرا». وفي تطور لافت، ظهر محمد يوسف منصور المعروف بسامي شهاب، قائد خلية حزب الله الذي كان مسجونا في مصر وفر من سجنه خلال الأحداث الأخيرة، في احتفال الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. واعتلى سامي شهاب المنبر وسط تصفيق مئات الحاضرين المحتشدين في مجمع سيد الشهداء، الذين هتفوا له ولوحوا بالاعلام اللبنانية والمصرية والتونسية.