سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى الصورة المنشورة في صحيفتكم في زاوية «صورة حتى تختفي» حول انهيار جزء كبير من رصيف في شارع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز في مدينة أبها. نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم في مختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة في الوزارة والمتضمن بأن الموقع المشار إليه في الصورة عبارة عن أرض مملوكة لمواطن بصك شرعي صدر من كتابة عدل أبها وهي مخصصة لمشروع استثماري بموجب ترخيص نظامي صادر عن الأمانة، ويقع هذا المشروع على شارع حيوي يجري تنفيذه حاليا، وقد يستغرق تنفيذه وقتا طويلا، حيث قامت الأمانة بوضع حواجز ولوحات إرشادية على جانبي الطريق توضح وجود أعمال إنشائية في هذا الموقع. آمل الاطلاع والإحاطة.. شاكرا لكم تعاونكم،، إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة الشؤون البلدية والقروية المحرر: نشكر وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة عسير على تفاعلهما، ونتفهم حرص الجهتين على نشر هذا التعقيب الذي وصل أولا من الأمانة، وكررت الوزارة إرساله بنفس الصيغة التي أكدت على أن «الموقع المشار إليه في الصورة عبارة عن أرض مملوكة لمواطن بصك شرعي»، وهي «مخصصة لمشروع استثماري بموجب ترخيص نظامي صادر عن الأمانة» يقع في «شارع حيوي يجري تنفيذه حاليا وقد يستغرق تنفيذه وقتا طويلا». ولو أن مسؤولا في أمانة أبها وقف ميدانيا على الخلل الذي جسدته الصورة، لتبين له أن الصورة بمختلف زواياها وأركانها لا تتحدث عن أرض مملوكة، ولا علاقة لها بمشروع استثماري، فموضوعها انهيار جانب مهم من الشارع ورصيف المشاة، وهو ما لا يملكه المستثمر بصك، ولا مخصص لمشروع بموجب ترخيص، فهما حق سالكي الطريق «مشاة ومركبات». والأمانة دون شك، تدرك أكثر من غيرها حجم الضرر الناتج عن الخلل في شارع حيوي واستمراره «وقتا طويلا»، كما أشارت في تعقيبها، في وقت تملك فيه من الإمكانات لإصلاح الجزء المتهدم من الرصيف والشارع في بضع ساعات.