يحتفي نادي الرياض الأدبي الليلة بيوم القصة العالمي عبر لقاء مفتوح دعت إليه جماعة السرد بعنوان «آفاق القصة القصيرة بين اهتمام الأفراد واهتمام المؤسسات»، في مقر النادي. وأوضح رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي أن النادي يستثمر هذه المناسبات العالمية لتنفيذ المناشط المتعلقة بها، وقال «الحوار يتضمن مناقشة حول ظاهرة العودة إلى القصة القصيرة تأليفا ونشرا ومسابقات ومهرجانات، إضافة إلى مناقشة الحضور الكمي للرواية، والإجابة على التساؤل الذي يشير إلى تقلص الذيوع لها، وسوف ينضم لهذا الحوار عدد من المهتمين من المبدعين وجهات النشر». من جهة أخرى، دشن النادي البارحة الأولى عددا من الإصدارات الجديدة التي لم يصل بعضها إلى المملكة من المطابع خارج المملكة، وأوضح الوشمي عن عزم النادي الدعوة لأمسية لتوقيع المؤلفين قبيل انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب، مبينا أن الإصدارات التي كان النادي ينوي عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ألغي نتيجة الأوضاع في مصر لم تصل إلى الرياض حتى الآن. الأمسية تحدث فيها عدد من المؤلفين عن إصداراتهم، ومن المؤلفين الذين حضروا الأمسية: الدكتورة هيفاء حمدان مؤلفة ديوان «تفقد غيابك»، الدكتور خالد الحارثي عن كتابه «الشعر في منطقة الرياض»، ونورة العنزي عن كتابها «العجائب في الجزيرة».