انطلقت الدراسة أمس في مختلف مدارس البنات والبنين، مع تسجيل نسبة غياب متباينة، تراوحت في منطقة عسير بين 20 و70 في المائة، مع شكوى من نقص كتاب دليل المعلم، أرجعها البعض إلى قصر فترة الإجازة الصيفية (تسعة أيام فقط)، فيما استقبلت بعض مدارس الباحة الطالبات والطلاب بباقات من الورود والحلويات، وأخر التزاحم المروري عددا من موظفي منطقة جازان عن أعمالهم، وتفاعلت المدارس مع اليوم العالمي للدفاع المدني بجولات ميدانية وزعت خلالها عبارات للتوعية بأهمية السلامة. وطالب عدد من المعلمين والإداريين في إحدى مدارس عسير، بتوفير خدمة الجوال أو إصلاح الهاتف الثابت، خشية حدوث حالات طارئة، وأبدى بعض المعلمين في النماص تذمرهم من عدم تسلمهم كتاب دليل المعلم. وشهدت مدارس البنات والبنين في منطقة تبوك صباح أمس، غيابا ملحوظا من قبل الطالبات والطلاب، ولم تتجاوز نسبة الحضور 70 في المائة منهم بعد تمتعهم بإجازة منتصف العام. وفي جدة، أظهرت اختبارات نصف السنة الدراسية تبادل الاتهامات بين الطالبات والمعلمات، فالطالبات اتهمن المعلمات بالتقصير في شرح الدروس، وعدم مراعاة الأمانة في أداء واجباتهن، واختلاف طريقة شرح الدروس من معلمة إلى أخرى، فيما اتهمت المعلمات الطالبات بالاستهتار والفوضى داخل الفصل، ما يؤدي إلى عدم التركيز، وبالتالي عدم استيعاب الدروس. ووزعت إدارات التربية آليات وضوابط تفعيل اليوم العالمي للدفاع المدني داخل المدارس، وتركز أبرزها على تخصيص برامج الإذاعة المدرسية والأنشطة الطلابية والإصدارات المدرسية، لما يخدم اليوم العالمي للدفاع المدني. وتتضمن العبارات الإرشادية لليوم العالمي لعام 2011 «الدفاع المدني ودور الأسرة» 14 عبارة، هي: لا بد من إدراك الأسرة بأن الطفل في مرحلة إعداد وتدريب، أهمية الوعي الأمني وغرسه داخل نفسية الطفل، الحرص على تعليم أفراد الأسرة على كيفية استخدام طفاية الحريق، تعليم الأسرة على كيفية التصرف حال وقوع الخطر، لا تترك مصادر الخطر واللهب في متناول أيدي الأطفال، الحرص على تعليم وتطبيق إرشادات السلامة في المنزل، الأسرة لا بد أن تكون المثل الأعلى في تطبيق تعليمات السلامة، تخصيص مكان آمن في حال حدوث الخطر، لنتذكر دوما أن سلامة أطفالنا هي غايتنا، ليكن البيت مكملا بأجهزة الإنذار والحريق، المراقبة الدائمة للأسلاك الكهربائية والتوصيلات، لنكن دوما يدا واحده في الوقاية من المخاطر والالتزام بالتعليمات والإرشادات، الصيانة الدورية للأجهزة المنزلية تحميك وأسرتك، ولنتذكر دوما هذا الرقم (998). وفي المدينةالمنورة، انتظم 300 ألف طالبة وطالب في مدارسهم، مع بدء الفصل الدراسي الثاني، ومع تأكيدات إدارة التربية التعليم بدأت الدروس منذ اليوم الأول من خلال متابعة المشرفات والمشرفين التربويين في مدارس البنين والبنات، وسط حضور جيد للطالبات والطلاب، ووزعت الكتب الدراسية عليهم، فيما شهدت معدلات درجات الحرارة انخفاضا ملموسا وصلت إلى 11 درجة مئوية في الصباح الباكر عند اتجاه الطالبات والطلاب إلى المدارس. وفي الباحة، انتظمت الطالبات والطلاب دون رصد حالات غياب تذكر في المدارس، فيما أوضح مدير التربية والتعليم سعيد بن محمد مخايش أن كتب المقررات الدراسية وزعت على الطلاب، وحث الجميع على بذل الجهود في سبيل تحقيق التطلعات لمسيرة التربية والتعليم في المنطقة. تنسيق بين المدارس والأرصاد من جانبه، كشف ل «عكاظ» مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الطائف عبد الله الزهراني عن وجود تنسيق مباشر بين إدارات المدارس، والهيئة العامة للأرصاد، عن طريق إدارة التربية والتعليم، فيما يخص الأحوال الجوية، العواصف، والأمطار، مشيرا إلى أن لمديري المدارس الصلاحيات كاملة في إلغاء الطابور الصباحي، وتعليق اليوم الدراسي بعد مخاطبة إدارة التربية والتعليم.. وأضاف أن نسبة حضور الطلاب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تجاوز 95 في المائة، وفي الثانوية 90 في المائة، مشيرا إلى أن أكثر من 400 مشرف تربوي تجولوا على المدارس أمس. وتفقد مدير تعليم الطائف محمد أبو رأس صباح أمس عددا من المدارس التابعة للإدارة، ووقف على بداية أول يوم دراسي في الفصل الثاني لهذا العام.