تنحى الرئيس المصري حسني مبارك الجمعة عن الحكم في مصر وسلم السلطات إلى الجيش منهيا ثلاثة عقود من الحكم بعد ضغوط الاحتجاجات المطالبة برحيله. هذا الجيش المصري يبلغ عدد قواته 468500 جندي في الخدمة، بالإضافة إلى 479 ألفا من قوات الاحتياط. * القوات البرية: عدد القوات: 280 ألفا إلى 340 ألفا بمن فيهم المجندون. دبابات القتال الرئيسة: 3723 بينها 973 دبابة إيه1إم1 آبرامز. مركبات الاستطلاع: 410. مركبات المشاة القتالية: المدرعة - 610. حاملات الأفراد المدرعة: 4160. قطع المدفعية: 4480 بينها 492 ذاتية الدفع و962 يجري قطرها. مدافع المورتر: 252. صواريخ سطح جو للدفاع الجوي: 2100 على الأقل. الصواريخ سطح سطح التكتيكية: أكثر من 42. * القوات البحرية: عدد القوات: 18500 بينهم مجندون. الغواصات: 4 غواصات دورية تكتيكية. مقاتلات السطح: 10. مقاتلات تقوم بأعمال الدورية وحماية السواحل: 41. * القوات الجوية: عدد القوات: 30 ألفا بينهم 10 آلاف مجند. الطائرات القادرة على القيام بعمليات قتالية: 461. 165 طائرة مقاتلة، 26 طائرة إف16-أيه، و12 طائرة إف16-بي، و74 طائرة ميج -21 إف، و53 ميراج دي/إي. الطائرات الهليكوبتر: أربع طائرات استطلاع إلكترونية للعمليات الخاصة، 25 طائرة هليكوبتر إلكترونية هجومية. * القوات الأخرى: يوجد أيضا 150 ألفا من قوات قيادة الدفاع الجوي و397 ألفا من قوات الأمن. * لمحة تاريخية: ساعد أداء الجيش خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 في استعادة مكانة وهيبة الجيش بعد هزيمته في حرب عام 1967. لعبت قوات الجيش دورا في الحفاظ على الاستقرار الداخلي في السابق، لكن في ظل ظروف قاهرة فحسب. ومن هذه الظروف أعمال الشغب العنيفة احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء عام 1977، وانتفاضة قوات الأمن المركزي في القاهرة ومدن أخرى عام 1986. عزز تعامل القوات المسلحة الذي اتسم بالاحتراف والتمرس خلال هذه الأحداث الطارئة رأي الشعب في أن الجيش هو الحصن الأخير ضد المتشددين أو أي عناصر أخرى قد تهدد السلطة المدنية.