ينظر مسؤولون أمريكيون إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر كحليف ملتزم بتجنب حربا أخرى مع إسرائيل لكنهم انتقدوه في الماضي بصورة غير معلنة بوصفه مقاوما للإصلاح السياسي والاقتصادي. وتحدث طنطاوي الذي تولى مجلسه إدارة شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك إلى وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس خمس مرات منذ بدء الأزمة كانت آخرها الليلة الماضية. وامتنع مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية عن الكشف عن فحوى محادثات طنطاوي وجيتس لكن جيتس أشاد علنا بالجيش المصري كقوة تعمل على الاستقرار خلال الأزمة. غير أنه في الأحاديث الخاصة وصف مسؤولون أمريكيون وفقا لما جاء في برقية لوزارة الخارجية الأمريكية ترجع إلى عام 2008 نشرها موقع ويكيليكس على الإنترنت طنطاوي بأنه شخص مقاوم للتغيير ولا يشعر بالراحة لتركيز الولاياتالمتحدة على مكافحة الإرهاب.