أكد مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي الدكتور فهد الحويماني، أن الحكومة الإلكترونية ستسهم في إنجاز المعاملات في أسرع وقت، وستسهم أيضا في إنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد وفي أكثر من موقع، دون أن يتأثر عمله أو يتأخر عن دوامه، خاصة أن كافة الأعمال تنجز إلكترونيا وتتم في سرية وسلامة تامة. وأضاف: في ظل اهتمام الدولة تطبيق التعاملات الإلكترونية، تم الإنتهاء من تنفيذ العديد من المشاريع في هذا الخصوص، ومنها المركز الوطني للتصديق الرقمي، باعتباره المسؤول عن إنشاء وتشغيل البنية التحتية للمفاتيح العامة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والتي تقوم عليها عليها كافة الأعمال الإلكترونية كالتجارة والحكومة الإلكترونية، وتتمثل مهام المركز في إصدار الشهادات الرقمية، إدارة وتشغيل وصيانة الأجهزة والبرمجيات الخاصة بالبنية التحتية، وتأهيل الجهات المتقدمة للحصول على ترخيص مراكز التصديق، الذي أتوقع أن تظهر أهميته في القطاعين العام والخاص، وحتى المستفيدين من الخدمات خلال العامين المقبلين، بعد أن تكتسب الجهات الخبرة في كيفية التعامل إلكترونيا، شريطة أن تبدأ من الآن في تطبيق نماذج التواقيع الإلكترونية.