منذ وفاة زوجها وأم خالد في مكةالمكرمة، تحاول الصمود في مواجهة الاحتياجات اليومية لأطفالها الستة وفي سداد قيمة إيجار المنزل وسداد فواتير الكهرباء والماء، واستمرت في ذلك حتى جاءت اللحظة التي لم تعد تستطيع الإيفاء بكل تلك الالتزامات، لتزداد معاناتها مع مرض القلب خاصة مع مغادرتها البيت الذي تسكنه بعد أن قطع مالك العقار الماء والكهرباء عنهم، لتحمل أطفالها وتتنقل بهم للعيش بين الجيران والأقارب، فيما تحلم أن تتحسن ظروفها المادية وتعود إلى منزلها بعد أن عصفت بها الحياة وجعلتها تسدين من الآخرين من أجل توفير احتياجات أطفالها.