كشفت ل «عكاظ» مديرة الجمعية النسائية الخيرية الأولى في جدة نسرين علي الإدريس، أن الجمعية غيرت خطتها في توزيع المعونات بسبب تعرض موظفاتها والمتطوعات فيها لمشكلات من المتضررين من السيول في حي السبيل. وبينت الإدريس أن الجمعية قدمت خطابات للأسر المتضررة من خلال جولاتها الميدانية لتستلم المعونات من مقرها، مشيرة إلى أن الجمعية مستمرة في توزيع المعونات على جميع الأسر المتضررة في أحياء السبيل، غليل، القريات والثعالبة، لافتة إلى أن الجمعية شكلت فرقا تضم 350 شابة وشابا من المتطوعين. وأوضحت أن المعونات تتمثل في سلة غذائية، مستلزمات طبية، أغطية، مخدات، بطانيات وغير ذلك من المساعدات الغذائية، إضافة لتحويل كل من يحتاج إلى رعاية صحية إلى عيادة الجمعية لتلقي العلاج اللازم، مبينة أن الجمعية لم تتلق حتى الآن أية حالات مرضية تستدعي العلاج أو التدخل الطبي. يذكر أن الجمعية غطت احتياجات 400 أسرة من المتضررين من السيول حتى أمس وستستمر في تقديم المعونات في إطار سعيها لمساعدة كل المتضررين من السيول في جدة إلى أن تستوفي عدد المشمولين بالمساعدة بالكامل.