قتل يمني وأصيب ثلاثة آخرون في مواجهات قبلية بين محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد وأتباع أحد كبار قادة المعارضة في اليمن الذي ينادي بتخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم. وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني «إن عناصر مسلحة تابعة لأحد قادة المعارضة قامت مساء أمس، مستخدمة أربع سيارات، بالاعتداء على منزل محافظ صنعاء نعمان دويد ونتج عن ذلك مقتل أحد المارة من المواطنين وإصابة ثلاثة آخرين». وأوضحت أن أفراد حراسة دويد تمكنوا من ضبط سيارتين من الأربع التي استخدمت في الاعتداء فيما لاذ المعتدون بالفرار وأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بملاحقة الجناة ومن يقفون وراءهم. من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني أمس أن ضابطا في الاستخبارات اليمنية نجا من محاولة اغتيال دبرها عناصر لتنظيم القاعدة في قرية في حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال المصدر «إن مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا وابلا من الرصاص على سيارة المقدم في الأمن السياسي بوادي صالح باضريس». وأضاف «عند محاولته الخروج لمعرفة مصدر النيران انهالت الأعيرة النارية على نوافذ وباب المنزل لقتل باضريس»، مؤكدا عدم وقوع أية خسائر بشرية. وأشار إلى أن «المسلحين لاذا بالفرار إلى جهة غير معلومة». وفي سياق آخر، بدأت محكمة أمن الدولة في صنعاء أمس محاكمة عشرة متهمين بالانتماء لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» بتهم الإرهاب وتفجير مقر شركة «كنديان أوكسن» الأمريكية. وامتنع المتهمون، خلال الجلسة الأولى للمحاكمة التي رأسها القاضي محسن علوان، عن الإدلاء بأي اعترافات، كما قرر القاضي استئناف محاكمتهم بواقع اثنين من المتهمين ابتداء من اليوم. وكان المدعي العام قد وجه للمتهمين تهم الاشتراك في عصابة مسلحة ضمن تنظيم ما يسمى ب «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» وقيامهم بتفجير مقر شركة كنديان أوكسن الأمريكية ونهب مقر لشركة صرافة في محافظة الحديدة غرب اليمن.