أكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد أن تضحيات وكيل رقيب محمد بن علي المجرشي يستحق عليه الثناء والتقدير، قائلا لدى تعزيته لأسرته أمس: «المجرشي ضحى من أجل الوطن ومقدراته ومات في ميدان الشهادة الذي يتمناها كل شخص منا والحمد لله على قضاء الله وقدره، وأنقل لكم تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان»، فيما تكفل بقبول ابنة الشهيد في جامعة جازان. بدوره، وصف وكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور حامد الشمري الأوضاع في الحدود ب «المطمئنة»، قائلا: «ما حدث هو مواجهة مع المهربين فقط ولن يحد استشهاد الأبطال من رجال الأمن من التصدي للمهربين وكل من وراءهم، وعزانا في الفقيد أنه استشهد في ميدان الشرف وننقل لكم العزاء والمواساة لكل أفراد الأسرة ونسأل الله له الرحمة». من جهتهم، أعرب مشايخ الحرث أحمد كرس مجرشي، وعبد الله قارش هزازي عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة وإلى وكيلي الإمارة على مواساتهم لذوي الشهيد، قائلين: «هذا ليس بمستغرب عليهم فهم دائما يشاركوننا في الأفراح والأتراح». وكان مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جوير السواط، نقل البارحة الأولى تعازي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومنسوبي حرس الحدود إلى أسرة شهيد الواجب المجرشي. وأعلن السواط صدور أمر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وفق توجيهات من النائب الثاني وزير الداخلية بتسليم ذوي الفقيد مبلغ 100 ألف كمساعدة فورية، ومليون ريال لسداد ديون الفقيد، وشراء منزل لأسرته، وترقيته من رتبة وكيل رقيب إلى رتبة رقيب، وصرف راتب آخر مربوط وفق الترقية الجديدة، ومنحه وسام الملك عبد العزيز، ونوط الشرف، إضافة إلى تعيين أحد أبنائه أو إخوانه في قطاع حرس الحدود نظير ما قدمه الشهيد من جهود وتضحيات.