الجمهور النصراوي الصبور أثبت وفاءه وحبه الكبيرين للنجم الأنيق والموسيقار الكبير فهد الهريفي من خلال حملته الكبيرة في جمع التبرعات المادية لإقامة مهرجان تكريمه في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية على خلفية الخلاف الذي نشب مؤخرا بين الهريفي ورئيس مجلس إدارة نادي النصر بعد انتقاد الهريفي للنادي وفريق النصر في المواسم الماضية من خلال تحليلاته الفنية وأحاديثه الجريئة لناديه السابق التي طالت كحيلان و اشتهر الهريفي في النصر قبل مجيئه من نادي النخيل ببيشة حتى بات من أشهر النجوم التي تألقت مع كوكبة النجوم النصراوية أمثال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان ويوسف خميس وسالم مروان ومبروك التركي يرحمه الله وتوفيق المقرن ووليد ومساعد الطرير وإبراهيم الثنيان وناصر المرشد وإبراهيم ماطر وسعد الحارثي وكان مدرب النصر آنذاك البرازيلي باولو سيزار كربجاني كأول مدرب أشرف على تدريب الهريفي ومنحه الفرصة للعب بعد أن شاهد إمكاناته الفنية الهائلة على الرغم من صغر سنه. الموسيقار الفنان الذي أطرب الجماهير النصراوية كثيرا ساهم مع زملائه اللاعبين في الفوز بثلاث بطولات للدوري الممتاز 1409 وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين(1414و1415) وثلاث بطولات لكأس الملك(1406و1407و1410) وبطولتين لكأس أندية الخليج(1416و1417) وكأس السوبر الآسيوي(1419) كما ساهم في فوز منتخبنا الوطني الأول بكأس آسيا عام 1988م بأبوظبي وشارك مع الأخضر في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1994م وصنع أول هدف مونديالي للأخضر من خلال رفعه للكرة على رأس النجم فؤاد أنور كما شارك مع النصر في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بالبرازيل عام 2000م وسجل هدفا تاريخيا في مرمى ريال مدريد الأسباني الشهير كأول لاعب سعودي وخليجي وعربي يسجل في بطولة كأس العالم للأندية كما فاز بلقب أفضل لاعب عربي في عام 1988م وأحرز لقب هداف كأس أمم آسيا عام 1992 م وسجل 300 هدف منها 38 هدفا دوليا وملأ الفراغ الذي تركه نجم وهداف الفريق الشهير ماجد عبدالله خصوصا في عام 1414. كل هذه الإنجازات والبطولات التي كان للهريفي اليد الطولى في تحقيقها جعلت من الهريفي أسطورة من أساطير كرة القدم النصراوية التي تستحق التكريم لماقدمه من تضحيات كبيرة من أجل العالمي وعشاقه وجماهيره التي تبادله نفس الشعور بوجوب تكريمه التكريم اللائق به وبمكانته كنجم معروف بأهدافه الجميلة وإجادته في صناعة الأهداف بالإضافة إلى دوره الدفاعي في قطع الكرات والتمريرات للخصوم بفضل لياقته البدنية العالية ومجهوده الخارق على المستطيل الأخضر ولكن مشكلته تكمن في صراحته التي سببت له المشاكل التي تأتيه من كل حدب وصوب ودفع ثمن صراحته باهظا لاسيما منذ أن لجأ إلى القنوات الفضائية كمحلل رياضي متمكن كما كان نجما متمكنا في الملاعب محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا وأولمبيا وعالميا. الهريفي ثمن لعشاقه وجماهير النصر هذه الوقفة الصادقة من أجل تكريمه الذي طال كثيرا وربما يفقد التكريم قيمته إذا تأخر أكثر من ذلك ولم يكن الهريفي وجمهور العالمي يتمنى أن يكون تكريمه بهذه الصورة التي لاتليق بتاريخه وشهرته ونجوميته كلاعب خدم النصر ومنتخباتنا الوطنية وقدم لوحات كروية إبداعية أطربت لفنه ومهاراته وأهدافه وإنجازاته الشخصية وتمنيت أن يتدخل عضو شرف من أعضاء شرف النصر المؤثرين لتصفية مافي القلوب وتقريب وجهات النظر بين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي والنجم الخلوق فهد الهريفي وأنا متأكد بأن كحيلان لايحمل أي ضغينة ضد الهريفي ونفس الكلام ينطبق على الموسيقار الذي لايستحق هذا الإجحاف والنكران( والصلح خير) ياأهل الخير ولاأعتقد أن الهريفي ينكر فضل النصر عليه الذي قدمه للجماهير الرياضية وحتما سيعتذر إذا أخطأ بحق كحيلان أو النصر وربما نجد له العذر كونه محللا وناقدا ينتقد الفريق ووضع النادي وهذا من صلب عمله في الاستديو التحليلي فالمجاملات لا مكان لها في قاموسه ( والاعتذار من شيم الكبار) وأنا متأكد من حب الهريفي للنصر ومسئولية وأعضاء شرفه وجمهوره. [email protected]