شكت موظفة على بند الأجور إحالتها إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف «بنات»، للتقاعد إجباريا بعد مرض زوجها ومن ثم وفاته بعد أن كانا يعملان في إحدى مدارس البنات التابعة لتعليم المحافظة. وتقول الموظفة المفصولة «إن تعليم الطائف رفض بقائي على رأس العمل بعد أن توفي زوجي بعد معاناة مع المرض وأجبرني على ترك الوظيفة إذ كان يعمل حارسا لمدرسة تابعة لمجمع تعليم للبنات، بينما كنت أعمل على بند الأجور في نفس المدرسة». وذكر ابن الموظفة أن «معاناة والدته تركية بدأت عندما أصيب والده بألم في رجله وظهره ما أعاقه عن مواصلة عمله فطلب التقاعد المبكر، فأخبره المسؤولون في تعليم الطائف أنه لا بد من تقاعد الأم». ويضيف «بعد وفاة والدي أحالوا والدتي للتقاعد علما بأن عمرها في ذلك الوقت لم يتجاوز 45 عاما، ولم تصل لسن التقاعد، معللين أن عملها في الأساس إيصال الأوراق والمعاملات إلى حارس المدرسة الذي يشترط أن يكون محرما للموظفة». وأشار إلى أنه وإخوته حرموا من راتب والدهم التقاعدي حتى يصل سن الزوجة إلى منتصف العقد الخامس. من جهتها نفى مصدر في إدارة التربية والتعليم في الطائف علمه بإحالة «تركية» للتقاعد، مشيرا إلى أن جميع مدارس البنات تفضل أن يكون فراش المدرسة محرما للعاملة في الداخل، ولكن ذلك ليس شرطا في النظام يدعو إلى فصل موظفة.