أكد ل «عكاظ» مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن 30 لجنة لحصر أضرار الأمطار التي شهدتها جدة الأسبوع الماضي، باشرت العمل الميداني منذ الخميس الماضي. وأفاد أن أمام اللجان الميدانية منذ اليوم الثاني لوقوع الأضرار عشرة أيام للانتهاء من أعمالها ما لم يتطلب الوضع الميداني التمديد، مبينا أن اللجان تضم مندوبين عن الدفاع المدني ومحافظة جدة. كشف ل «عكاظ» مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أمس عن أن صرف التعويض لأصحاب الممتلكات المتضررة من آثار أمطار جدة سيتم بشكل فوري. وأفصح عن أن رفع نتائج حصر الأضرار يتم أولا بأول وبشكل يومي إلى لجنة التقديرات المكونة من وزارة الداخلية ووزارة المالية التي تتولى الصرف الفوري، تنفيذا للتوجيهات القاضية بتعجيل صرف التعويضات لأصحاب المنازل، المركبات، وكافة المقتنيات والممتلكات المتضررة. وقال إن الانتظار حتى تفرغ لجان الحصر من إنجاز كافة أعمالها ليس ضروريا، ما يعني تغيير الآلية المعمول بها سابقا، لتعجيل إيداع التعويضات المالية في الحسابات البنكية للمتضررين للتخفيف من معاناتهم وظروفهم الاجتماعية بحيث تقوم اللجان برفع الأضرار للجنة التقديرات كلما أنجزت حصرها أولا بأول. ولفت الفريق التويجري أن التعويضات ستشمل كل ممتلكات المتضررين بشكل يحفظ لهم حقوقهم وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني، وبمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الدفاع المدني في المنطقة. وبين أن قوة الدفاع المدني البشرية التي تعمل ميدانيا لرفع الأضرار عن المتضررين في كارثة سيول جدة يتجاوز 3.5 ألف رجل ما بين ضباط وأفراد وأكثر من 2000 آلية حديثة لمعالجة ما خلفته أمطار جدة. ودعا التويجري رجال الدفاع المدني في الميدان إلى التحلي بالصبر والتحمل حتى لو حدث خطأ من مواطن «لأن مهمتنا أمنية وإنسانية واجتماعية في آن واحد ولأن المواطنين يعيشون ظروفا يجب تقديرها».