** ربما لا تحتاج صناعة ثقافتك إلا ثلاثة أمور، تحرير عقلك بقراءة منهجية متدرجة التنفيذ، واختيارك من تلك القراءة ما يتناسب مع احتياجاتك واهتماماتك، وبناء فكرك المعرفي دون تأثيرات مذهبية أو حزبية. ** لا تتغافل عن تثقيف نفسك في عصر المعلوماتية؛ فالوقت حان لصناعة ثقافتك وفكرك، فزد من قدراتك المعرفية والعلمية، واعتني بتنمية معلوماتك الثقافية، وعزز مكاسب قوتك القرائية، وتأكد أن المعرفة لن تكون إلا بصياغة نوعية وإبداعية لا نهاية لها بدءا من القراءة. ** ولتكن قراءتك أكثر قيمة وسلوكا وتدبرا، اجعلها واقعية شاملة مائلة للتخصص، واستفد من تقنيات القراءة المستوعبة، وحدد بدقة ما تريده وما تستفيده من قراءتك، فأبدها متدرجة لتتمكن من تحويلها إلى عادة، ثم تدرب بعدها على استرجاع ما قرأت. ** ولكي ترقى بفكرك وعقلك وترى بهما، ضع أمامك المقولة: «الثقافة والمعرفة تميزان الفرد وسط مجتمعه»، واحذر من مروجي جملة التثبيط: «بؤسك بزيادة ثقافتك»، ولا تنس ما حييت الحديث النبوي: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث).. وذكر منها: (علم ينتفع به). للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة