ذكرت مصادر إسرائيلية، أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة قررت رصد 21 مليون شيكل إسرائيلي ( 6 مليون دولار ) لشق طريق استيطاني جديد في شرقي القدسالمحتلة، وقال مسؤول إسرائيلي في بلدية القدسالمحتلة، إن خطة التعبيد تهدف إلى تجسيد السيادة اليهودية في شرقي القدس العربية المحتلة. وكانت سلطات الاحتلال، وإمعانا في إجراءات تهويد المدينة المقدسة، قد أعلنت في وقت سابق عن انتهاء العمل في النفق الذي يمتد من بلدة سلوان وحتى الجدار الغربي للمسجد المبارك وسط جدار حائط البراق وبالقرب من القصور الأموية الملاصقة لجدار المسجد المبارك، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الاحتلال، من تواجدها في حي وادي حلوة وإغلاقها المدخل الرئيسي للحي، فيما قامت عناصر يهودية متطرفة بمراقبة سكان الحي وتصويرهم بصورة أثارت دهشة واستغراب المواطنين. وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن النفق المذكور يصل بين بركة سلوان الملاصقة لجامع عين سلوان في حي وادي حلوة ويستمر عبر قناة صرف صحي قديمة على عمق مرتفع استغلتها سلطة الآثار الإسرائيلية لحفر النفق الذي يمر بكامل الحي الفلسطيني حتى البلدة القديمة عند ساحة حائط البراق. ولفت المركز في بيان له أن عمليات الحفر تدار بتمويل من الجمعية الاستيطانية اليهودية المتطرفة «إلعاد» والتي تسيطر على كافة المواقع السياحية في سلوان، موضحا أن الحفريات تسببت بالكثير من الأضرار في ممتلكات الفلسطينيين في وادي حلوة بما فيها المنازل ومدرسة «القدس الأساسية للبنات» التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكذلك دار للحضانة ومسجد وادي حلوة عدا عن انهيارات عدة في الشارع الرئيس للحي وطرق فرعية أخرى.