أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل تسعة أشخاص صباح أمس في أعمال عنف متفرقة أبرزها انفجار سيارة مفخخة قرب كربلاء، في حين نجا محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال شمال بغداد. وقالت مصادر أمنية وطبية أن «ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثون آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة» شرق كربلاء التي تؤمها منذ أيام عدة مواكب شيعية لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين. وكانت المصادر أعلنت في وقت سابق إصابة عشرة أشخاص بجروح. من جهته، أكد نصيف جاسم نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء أن «الانفجار وقع داخل مرآب في منطقة الإبراهيمي» على مسافة عشرين كيلو متر شرق كربلاء. وفي تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين (180 كلم شمال بغداد)، قال ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته، إن «المحافظ أحمد عبدالله عبد نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباحا». وأضاف أن «الانفجار وقع في حي القادسية عندما كان في طريقه إلى عمله»، مؤكدا «نجاة المحافظ وإصابة اثنين من حراسه بجروح». وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، أعلن مصدر في الشرطة مقتل اثنين من عناصر الصحوة بينهم مسؤول بهجوم مسلح جنوبالمدينة. وأوضح أن «مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من الصحوة بينهم القيادي كاطع سعد العبيدي عند قرية الحميرة (45 كلم جنوب) كركوك» مشيرا إلى أن الحادث وقع فجر اليوم. وفي بغداد، قتل ضابط برتبة عميد يعمل في مجلس الوزراء، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وقال المصدر إن «انفجار عبوة ناسفة قرب منزل العميد ثامر حسن صالح أدت إلى مقتله وإصابة أحد عناصر جهاز المخابرات بجروح». وأوضح أن «الانفجار وقع صباحا في منطقة الغزالية (غرب)». إلى ذلك، أصيب ثمانية خمسة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند محطة للوقود في منطقة الشعلة (شمال غرب)، وفقا للمصدر.