أشاد الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتور بندر بن حمود السويلم بقرار مجلس الشورى القاضي بالموافقة على نظام حماية الطفل من الإيذاء والإهمال الذي صدر بعد مداولات كثيرة ومطولة أسهمت بشكل مباشر في إظهاره بشكل شامل لكل ما يحتاجه الطفل من حماية وتضمن له رعاية كريمة في بيئة سليمة وصحيحة، قائلا: «المملكة تعد بذلك من الدول السباقة التي أصدرت مثل هذه الأنظمة التي تحمي الطفل من العنف بجميع أشكاله». وقال السويلم: «هذا النظام يعد تأكيدا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على صيانة حقوق الطفل السعودي والحفاظ على كرامته الإنسانية وفق التعاليم الإسلامية التي تحرم الظلم والإضرار بالغير أو الاعتداء أو الإيذاء بأي شكل من الأشكال وعلى الأخص الأطفال والضعفاء والذين أوجبت النصوص الشرعية الكثيرة على الرفق بهم والرحمة بهم والعدل بينهم والحفاظ على كرامتهم». وأوضح الأمين العام أن النظام يأتي متماشيا مع الاتفاقيات والقوانين والأنظمة الدولية التي تولي الطفل اهتماما خاصا في كل شوؤن حياته وخاصة ما يتعلق بالحماية من العنف والإيذاء بكافة أنواعه. وأكد السويلم أن النظام يعد من أبرز الجهود الوطنية التي نفذتها اللجنة الوطنية للطفولة، إدراكا منها أن الإيذاء يؤثر بصورة واضحة على نمو الطفل من الناحيتين الصحية والعقلية مما يهدد حياة الأطفال ومستقبل المجتمع، باعتبار الطفل هو أساس البناء الاجتماعي للأمة، إذ حرص الإسلام على إعطائه حقوقه ورعايته أفضل رعاية والمحافظة على صحته وأخلاقه وتربيته تربية إسلامية صحيحة.