اشتكى عدد من أهالي شعر التابعة لمحافظة تربة من تراخي بعض الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع الموكلة إليها التي وصفوها بالعشوائية، دون الأخذ في عين الاعتبار التخطيط ودراسة المواقع، وذلك بعد أن حاصرت مياه الأمطار التي هطلت أخيرا مدرسة شعر الابتدائية. وأوضح تركي مسلط (أحد سكان شعر) أن مدرسة شعر للبنات واحدة من مشروعات عدة كشفتها الأمطار، حيث حاصرت المياه المدرسة وحالت دون دخول الطالبات إليها، مشيرا إلى تكون بركة مائية أمام بوابة المدرسة، الأمر الذي يشكل خطورة على الطالبات. والمح مسلط إلى أن المدرسة شيدت في موقع لتجمع مياه السيول «خلال حفر الأساسات تدفقت المياه بعد وصول عمليات الحفر إلى ثلاثة أمتار» وزاد «مع هطول الأمطار يصبح الوصول إلى المدرسة شبه مستحيل بسبب محاصرة المياه لها من كل الجهات». من جهته، اطلع رئيس بلدية محافظة تربة المهندس عبدالله علي مكي على الصور التي التقطتها عدسة عكاظ للمدرسة وهي محاطة بمياه بإيجاد حل عجل للوضع القائم، ودراسة وضع مصدات للسيول لحماية المدرسة.