أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأول معارضة الولاياتالمتحدة لمبادرات الفلسطينيين في الأممالمتحدة، معتبرة أن اتفاقا تفاوضيا يظل السبيل الأفضل لتحقيق السلام مع إسرائيل. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي إن «السبيل الوحيد لحل هذا النزاع هو اتفاق تفاوضي. لا نعتبر إذا أن تحركا في الأممالمتحدة أو في أي هيئة أخرى سيكون مفيدا لبلوغ النتيجة المأمولة». وكان السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة رياض منصور دافع الأربعاء عن مشروع قرار تم التقدم به الثلاثاء أمام مجلس الأمن، يدين الاستيطان الإسرائيلي. وإذ لم توضح كلينتون ما إذا كانت واشنطن ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار هذا، كررت الخميس رفض بلادها للاستيطان. ورأت أنه «في نهاية المطاف، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي أن يقررا ما إذا كانا يستطيعان خوض مفاوضات تفترض تسويات من الجانبين» بغية تحقيق السلام. من جهة أخرى، وجهت مجموعة أمريكية تضم وزراء ودبلوماسيين سابقين ومحللين وصحافيين رسالة مفتوحة إلى الرئيس باراك أوباما تطلب فيها أن توافق الولاياتالمتحدة على القرار.