أبدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أسفه لمحاولات إخراج تصريحه للقناة السعودية الأولى عن سياقه الصحيح وتقديم تفسيرات مغلوطة بأن هنالك تغييرا في سياسة المملكة تجاه لبنان. وقال في تصريح أمس «إن هذا الأمر عار عن الصحة، وإن الذي تغير هو وقف الوساطة بين سورية ولبنان، وإن موقف المملكة سيظل مؤيدا للشرعية اللبنانية باعتباره الأساس لاستقرار لبنان وحفظ أمنه وسلامته، مؤكدا على استمرار سياستها في تأييد الأغلبية». من جهته أفاد وزير الإعلام اللبناني طارق متري أن الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار لبنان، كان ولا يزال في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، مؤكدا أن المملكة وقفت مع لبنان في أحلك الظروف التي مر بها، وزاد أن الشعب اللبناني ينظر بكل الاحترام والتقدير لمواقف الملك عبدالله الداعمة لوحدته وسيادته. والمملكة لم تتأخر إطلاقا في سعيها الحثيث والدؤوب لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ولبنان بشكل خاص.